۵۰۲مشاهدات
عبد الرحمن العطيه:
و اكد بان انتشار الألغام الأرضية والذخائر العنقودية تثير القلق أيضا، كتلك التي زرعتها إسرائيل في جنوب لبنان، ولا زالت تقتل المدنيين، وتصيبهم بعاهات دائمة، ولذلك، فقد قامت دول المجلس بالتوقيع علي إعلان ولينغتون للذخائر العنقودية الصادرة عن مؤتمر دبلن.
رمز الخبر: ۲۰۳۳
تأريخ النشر: 12 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اكد الامين العام لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي علي حق الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في استخدام الطاقه النوويه للاغراض السلميه و قال: ان المجلس يعارض وضع العقبات في هذا المجال .
   
و دعا عبدالرحمن بن حمد العطية في كلمته التي ألقاها أمام ورشة عمل للتعريف بقرار مجلس الأمن رقم 1540 في الرياض إلي حل الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية بموجب ميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي، موكدا حرص دول مجلس التعاون لتعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتفعيل الركائز التي تستند إليها، وهي عدم الانتشار، ونزع السلاح، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

و شدد علي عدم جواز المساس بحق الدول في الحصول علي التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية ، وعدم وضع العقبات أمام الدول غير النووية الأطراف في المعاهدة في سعيها لتطوير قدراتها النووية للأغراض السلمية.

و اكد علي أهمية اتخاذ تدابير فعالة لكي تسهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين مع مراعاة الأخذ في الاعتبار مبادئ حق الدول في اقتناء وسائل الدفاع عن النفس ، وسيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، والنظر إلي خصوصية كل منطقة فيما يخص الأمن والدفاع.

و أضاف أن القلق الدولي قد أزداد نتيجة الأخطار المتزايدة لانتشار الأسلحة النووية، والتي أدي التعامل معها بسياسات انتقاء غير عادلة إلي تكديس كميات مرعبة منها، إضافة إلي تطوير أسلحة فتاكة جديدة، يجري استحداثها في العديد من الدول من دون مراعاة لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.

و أفاد العطية أن بعض الدول الحائزة علي الأسلحة النووية، لا تنظر بجدية إلي التزاماتها بنزع السلاح النووي، بل تتعمد الإخلال بالتزاماتها الدولية في مضمار عدم الانتشار النووي، وتتجاهل وعودها التي أعطت للدول غير الحائزة للأسلحة النووية، والدليل المماثل للعيان علي الخلل المشار إليه، هو استمرار تعاون بعض الدول النووية مع إسرائيل في المجال النووي، بل والأخطر من ذلك، قيام عدد من الدول في المعاهدة بمنح استثناءات للدول غير الأعضاء في معاهدة منع الانتشار النووي، دون أن تتوفر لديها السلطة القانونية لاتخاذ القرار منفردة، الأمر الذي يتعارض مع التزامات المعاهدة ومقررات مؤتمرات مراجعتها.

ولفت الأمين العام لمجلس التعاون إلي أن منطقة الشرق الأوسط ، لا تزال تشكل المثال الصارخ لقصور فاعلية معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في تحقيق الأمن لأطرافها فهي المنطقة الوحيدة التي لم تشهد جهوداً دولية فعلية لإخلائها من الأسلحة النووية، مشيرا إلي أن هذا أمر يشجع الاحتلال الاسرائيلي حيازة قدرات نووية عسكرية خارج أية رقابة دولية.

و حذر العطية من مخاطر استمرار الصمت الدولي تجاه مواقف الاحتلال إلاسرائيلي التي انتقلت من سياسة الغموض النووي إلي التصريح علناً بامتلاك أسلحة نووية وسط صمت المجتمع الدولي وقبوله لهذا الوضع المرفوض، والذي دام طويلاً، وأفقد شعوب المنطقة إيمانها بفكرة عدم الانتشار النووي ، مما شجع علي إحياء سباق التسلح، بالرغم من انعكاسات ذلك علي الأمن والاستقرار والسلم الدولي.

و اكد بان انتشار الألغام الأرضية والذخائر العنقودية تثير القلق أيضا، كتلك التي زرعتها إسرائيل في جنوب لبنان، ولا زالت تقتل المدنيين، وتصيبهم بعاهات دائمة، ولذلك، فقد قامت دول المجلس بالتوقيع علي إعلان ولينغتون للذخائر العنقودية الصادرة عن مؤتمر دبلن.
رایکم