۷۵۸مشاهدات
وتوقع هذا المختص أن يكون العدو متخوفًا من حادث أمني كبير في عسقلان، لذلك قام الجيش الإسرائيلي بإخلاء شوارع المدينة من السكان.
رمز الخبر: ۲۰۲۸۰
تأريخ النشر: 20 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: تستبسل المقاومة الفلسطينية في صد عدوان الاحتلال على غزة، في وقتٍ يؤكد المحللون والمختصون في شؤون العدو أن كل يوم يمضي يستنزف الجيش الإسرائيلي، ويقرب ساعة الانتصار على قواته.

وقال المختص في الشأن الإسرائيلي فؤاد اللحام :" اليوم بامتياز هو يوم المقاومة الفلسطينية"، مشيرًا إلى الاشتباكات الثقيلة والعنيفة بين مجاهديها وقوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.

كما أشار إلى حالة الاستنفار الأمني التي يفرضها العدو في تجمع "أشكول" الاستيطاني ومدينة عسقلان منذ ساعات صباح اليوم السبت، لافتًا إلى طلب جيش وشرطة الاحتلال من سكان هاتين المنطقتين البقاء في منازلهم، ومنع الدخول إليهما لأنها تشهد توترًا امنيًا.

وأكد اللحام أن فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت في نقل جزء من العبء البري إلى خلف خطوط العدو، موضحًا أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت طوقًا هائلًا من التعتيم على ما يجري هنالك لدرجة أن موقع صحيفة "معاريف" ينقل ما يجري فيهما عن قناة الميادين الفضائية.

وتوقع هذا المختص أن يكون العدو متخوفًا من حادث أمني كبير في عسقلان، لذلك قام الجيش الإسرائيلي بإخلاء شوارع المدينة من السكان.

وعودةً إلى تطورات الأوضاع على الأرض في غزة، وتحليل الاحتلال لها، اكتفى اللحام بذكر ما تحدثت عنه مجلة "إسرائيل ديفنس"، حول أن صواريخ الـ"كورنيت" التي بحوزة المقاومة الفلسطينية تمثل هاجسًا يمنع الدبابات من التقدم داخل القطاع.

ونوه إلى أن ما سبق يؤشر إلى أن الاجتياح البري في غزة بدأ يتحول رويدًا رويدًا لكابوس يؤرق الاحتلال ويفزعه، لذلك بدأ الاحتلال يفكّر بالتراجع.

وطبقًا للمختص قي الشأن الإسرائيلي فإن "الاحتلال متلهف لوقف إطلاق النار، فهو يترقب نتائج الاتصالات بهذا الصدد، علّها تأتي باتفاق يحفظ ماء وجهه، وينسحب قبل التورط أكثر في غزة".

من جهته، قال المحلل السياسي حسن عبدو :" إن "إسرائيل" فشلت في وقف ردود المقاومة الفلسطينية على العدوان، خاصة مدى الصواريخ التي تستهدف مدن وبلدات عديدة في عمق الكيان".

وأكد عبدو أن هنالك تعثرًا واضحًا وفشلًا في الاجتياح البري لجيش لاحتلال، مبينًا أن المقاومة اليوم لديها قدرة على أن تمسك بزمام الميدان.

ونوه إلى أن ضربات المقاومة في غزة على الأرض ستفرض كلمتها على طاولة المباحثات لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وبالتالي ستؤخذ شروطها كاملةً بعين الاعتبار.

النهاية
رایکم