۳۰۳مشاهدات
وأوضحت الكتائب في بلاغ عسكري وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة عنه، أنها لم تبلغ بهذه المبادرة من أي جهة رسمية أو غير رسمية.
رمز الخبر: ۲۰۲۲۶
تأريخ النشر: 15 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: يلتئم المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابنيت" صباح اليوم الثلاثاء، لمواصلة مباحثاته التي بدأها الليلة الماضية، ويميل فيها لاتخاذ قرار الموافقة على المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية، التي هزت مدنه بصواريخها.

وذكرت وسائل إعلام العدو، أن "الكابنيت" سيجتمع في تمام الساعة السابعة صباحًا (بتوقيت القدس المحتلة) لاستكمال بحث المقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار مع غزة.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية الليلة الماضية مبادرةً لوقف إطلاق النار على غزة و"إسرائيل" قالت إنها تأتي "استكمالاً للجهود المكثفة والاتصالات المستمرة التي تجريها مصر على أعلى مستوى، على مدار الأسبوعين الماضيين مع مختلف الأطراف المعنية والإقليمية والدولية".

ونصت المبادرة على أربعة بنود، وثلاث خطوات تنفيذية، منها أن تقوم "إسرائيل" بوقف جميع الأعمال العدائية على غزة برًا وبحرًا وجوًا، مع التأكيد على عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح بري للقطاع أو استهداف المدنيين، وتقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع "الأعمال العدائية" من قطاع غزة تجاه إسرائيل جوًا، وبحرًا، وبرًا وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين.

المقاومة الفلسطينية من جانبها، رفضت وصف ردها على عدوان الاحتلال وجرائمه بالأعمال العدائية، كما ورد في صيغة المبادرة التي أعلنتها القاهرة.

وكان البند الثاني في المبادرة لافتًا؛ حيث ينص على فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.

وعن أسلوب تنفيذ المبادرة حددت المبادرة ثلاث خطوات، أبرزها تحديد الساعة 6:00 من صباح الثلاثاء لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية، وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة.

من جانبها، دعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مجاهديها وكافة المجاهدين في الميدان إلى عدم التعاطي نهائيًا مع ما يشاع عبر وسائل الإعلام حول التهدئة.

وطالبت السرايا مجاهديها بالبقاء على جهوزية تامة، وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم الالتفات للشائعات التي تبثها وسائل الإعلام، مشددةً على أن المعركة مع العدو الصهيوني ما زالت مستمرة.

بدورها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" فجر الثلاثاء، رفضها لما أعلن من مبادرة مصرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أنها مبادرة ركوعٍ وخنوع للمحتل.

وأوضحت الكتائب في بلاغ عسكري وصل مراسل وكالة أنباء فارس نسخة عنه، أنها لم تبلغ بهذه المبادرة من أي جهة رسمية أو غير رسمية.

وأضافت :" إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوعٍ وخنوع، نرفضها نحن في كتائب القسام جملةً وتفصيلاً، وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به".

وأكدت كتائب القسام أن معركتها مع العدو مستمرةٌ وستزداد ضراوةً وشدةً، متعهدة للشعب الفلسطيني بأن الدماء والتضحيات التي قدمها خلال هذا العدوان لن تضيع سدىً، ولن يجهضها أحدٌ كائنًا من كان في هذا العالم.

النهاية
رایکم