۴۱۵مشاهدات
قائد الثورة الاسلامية:

اميركا وبريطانيا تدعمان رسمياً قتل اطفال غزة الابرياء المظلومين

وقال سماحته في الرد على ذلك، انه على الشاعر الذي يتمتع بهذه المميزات والتي هي في الواقع نعمة وحجة الهية، المبادرة الى نصرة جبهة المظلوم وتبيان الحق والحقيقة بشعره.
رمز الخبر: ۲۰۱۷۵
تأريخ النشر: 13 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اشار قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الى الاحداث المرة التي يمر بها قطاع غزة بسبب الهجمات الصهيونية الوحشية، ودعم قوى الهيمنة لهذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني وقال، ان اميركا وبريطانيا تدعمان رسميا قتل اطفال غزة الابرياء المظلومين.

جاء ذلك في تصريح لقائد الثورة الاسلامية خلال استقباله مساء السبت حشدا من الشخصيات الثقافية واساتذة الشعر والادب الفارسي وشعراء من ايران وطاجيكستان والهند وافغانستان وباكستان بمناسبة مولد الامام الحسن المجتبى عليه السلام سبط النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى الحقائق المرة في عالم اليوم كتطاول قوى الهيمنة على استقلال وثروات ودين وقيم واعراض واخلاق الشعوب وقلب الحقائق من خلال الهيمنة الاعلامية وقال في الاشارة الى الاحداث المؤلمة في قطاع غزة، انهم (قوى الهيمنة) يثيرون ذلك الضجيج الاعلامي احيانا لقتل حيوان في مكان ما من العالم ولكن العدوان الاخير على غزة واستشهاد اكثر من 100 طفل بريء ومظلوم لا اهمية بالنسبة لهم بل ان اميركا وبريطانيا اعلنتا رسميا دعمهما لهذه الهجمات.

وتابع آية الله الخامنئي، ان حقائق عالم اليوم تتمثل في دعم قوى الهيمنة لكل عمل سيئ وفساد وانحطاط ودناءة يكون في خدمة مصالحهم وبالمقابل يعارضون ويتصدون بكل وحشية لاي عمل طاهر ونبيل ومقدس لا يكون منسجما مع مصالحهم.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى مسؤولية الشعراء تجاه هذه الحقائق المرة وتساءل قائلا، ما هي مسؤولية الشاعر الذي يتمتع بالشعور والفهم والادراك وقدرة البيان تجاه هذه الحقائق والظروف؟

وقال سماحته في الرد على ذلك، انه على الشاعر الذي يتمتع بهذه المميزات والتي هي في الواقع نعمة وحجة الهية، المبادرة الى نصرة جبهة المظلوم وتبيان الحق والحقيقة بشعره.

واعتبر قائد الثورة ان مهمة الشاعر تتمثل بتعزيز القيم المعنوية وبث روح الامل والنشاط والتحرك والتقدم لدى مخاطبيه، وتقوية هذه العناصر التي تؤسس الهوية الحقيقية للشعوب.

وبشان الاداء الاجتماعي للشعر قال، ان "المؤشرات الثقافية" و"المميزات الثقافية" تشكل الهوية الثقافية لشعب ما، وان الشعر يجب ايضا ان يكون صائنا لهذه الهوية الوطنية وان يعمل على اثرائها وتطهيرها.

وقال سماحته بشان اهمية "الهوية الثقافية"، ان الهوية الثقافية هي ذات "العقلانية المعنوية" و"الحكمة الجماعية" والتي هي اساس ومصدر الحياة والميزات لشعب ما، وان الثورة الاسلامية وامامنا الراحل هما نتاج لهذه الهوية الثقافية النابعة من الحكمة والافكار السامية.

واعتبر وجود الحافز المهم المتمثل بـ "صون الهوية الثقافية" بانه يوفر الارضية للشعور بالمسؤولية في مواجهة الهجمة المعادية المستهدفة للهوية الوطنية واضاف، ان اشكالية البعض انهم لا يرون اساس الهجمة الواسعة التي تقوم بها الجبهة المعادية ضد الهوية الاسلامية والهوية الثقافية رغم مؤشراتها الواضحة الا ان الشاعر ينبري للدفاع عن هذه الهوية بروحه الفنية ورؤيته الثاقبة والهاجس الذي يحمله.

واعرب قائد الثورة الاسلامية في ختام حديثه عن سروره لتقدم قافلة الشعر في البلاد خاصة شعر الشعراء الشباب وشعر الثورة الاسلامية واضاف، ان الشرط الاساس لديمومة وتاثير الشعر، فضلا عن المفهوم والمضمون الجيد، هو امتلاك التركيب والهيكلية الفنية القوية.

النهاية
رایکم