شبكة تابناك الاخبارية: اصدر الرئيس الايراني حسن روحاني بصفته رئيسا لحركة عدم الانحياز بيانا ادان فيه بشدة جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، داعيا الى الالغاء العاجل والكامل للحصار المفروض على قطاع غزة.
وطالب الرئيس روحاني كافة المنظمات والمؤسسات الاقليمية والدولية بالعمل بواجباتها القانونية والانسانية في اطار رفع الحصار بشكل عاجل وشامل عن قطاع غزة وارسال المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني.
واشار البيان الى العدوان الصهيوني الواسع خلال الايام الماضية على المناطق السكنية في غزة والتي ادت الي استشهاد العشرات من الفلسطينيين من بينهم النساء والاطفال واصابة مئات اخرين بجروح ما يذكّر العالم مرة اخرى بتراجيديا الشعب الفلسطيني الاليمة والانتهاك الصارخ لمبادئ وقواعد القانون الدولي من قبل الصهاينة واضاف، ان هذه الاعمال العدوانية قد خلقت اوضاعا مقلقة جدا وكارثية وعرضت الامن والسلام الاقليمي والدولي الى مخاطر جادة.
واشار الرئيس روحاني الى ان "هذه الهجمات الصهيونية على قطاع غزة تاتي في الوقت الذي يعاني فيه القطاع اصلا من اوضاع صعبة جراء الحصار المفروض والمستمر منذ اعوام وبالتالي هنالك شحة شديدة في الامكانيات الصحية والطبية بحيث ان الفلسطينيين يعانون من العديد من المشاكل حتى لمعالجة جرحى الهجمات الاخيرة ويخشى ان نشهد في ظل استمرار الهجمات والشحة الشديدة في الامكانيات الانسانية وقوع كارثة بشرية كبرى" واضاف، اننا اذ نعرب عن قلقنا العميق ازاء الازمة الانسانية الواسعة في قطاع غزة نؤكد ضرورة تقديم المساعدات الانسانية العاجلة لاهالي القطاع.
واضاف، انني بصفتي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والرئيس الدوري لحركة عدم الانحياز، اذ ادين بشدة الجرائم الصهيونية المنظمة واللاانسانية ضد الفلسطينيين، ادعو جميع المؤسسات والمحافل الاقليمية والدولية المسؤولة للعمل بواجباتها القانونية والانسانية سريعا، في مسار الالغاء العاجل والكامل لحصار غزة وارسال المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني والحيلولة دون استمرار الاعمال العدوانية والمزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وايجاد آلية قانونية دولية مؤثرة لملاحقة ومحاكمة المجرمين الصهاينة.
واعرب الرئيس الايراني عن أسفه العميق ازاء عجز مجلس الامن الدولي في اتخاذ الاجراءات الضرورية لوقف العدوان الجاري على غزة، مطالبا اعضاء مجلس الامن باداء مسؤولياتهم دون قيد او شرط لانهاء هذا العدوان الظالم.
النهاية