۲۶۰مشاهدات
وشن سلاح الطيران الإسرائيلى غارات متواصلة منذ فجر الاثنين الماضي على قطاع غزة في عملية عسكرية تحت اسم "الجرف الصامد".
رمز الخبر: ۲۰۱۳۸
تأريخ النشر: 11 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: نظمت القوى الثورية والسياسية المصرية والعربية والافريقية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد عدوان كيان الاحتلال على قطاع غزة امام نقابة الصحفيين للمطالبة بوقف العدوان على غزة وسحب سفراء الاحتلال من الدول العربية .

ونظم المئات من ائتلاف ثورة 25 يناير وحركة العدالة والاستقلال وتجمع الربيع العربي بالمشاركة مع سفارة فلسطين بالقاهرة وحركة فتح والحملة الشعبية الفلسطينية بالقاهرة، والعديد من القوى الثورية والسياسية المصرية والعربية والإفريقية، مؤتمر صحفي ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي على الأراضى الفلسطينية، امس الخميس، أمام نقابة الصحفيين، للمطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وسحب سفراء الإحتلال الإسرائيلي من الدول العربية .

وردد المشاركون في الوقفة هتافات مناهضة لإسرائيل، وأخرى داعمة للمقاومة في غزة، منها " مصر و فلسطين إيد واحدة ، يا ثوار يا أحرار القاهرة بتاخد القرار ، بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين ، على القدس رايحين شهداء بالملايين " مطالبين الحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحرك الفعال لوقف القصف الذي يتعرض له القطاع منذ أيام.

كما حملوا لافتات كتب عليها "غزة فوق القصف، هنا غزة .. هنا الكرامة العربية، المجد للأكرمين عاشت لفلسطين، عاشت المقاومة .. فلسطين تنتصر".

وخلال مؤتمر صحفي عقده المنظمون تزامناً مع الوقفة ، قال جمال حبيب، عضو المجلس الأعلى للصحافة، إن الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يستهدف النيل من الإرادة المصرية في شهر رمضان المعظم ويتحدى العالم الاسلامي حين يرتكب جرائم بأكملها تحت القصف معلناً تضامن الشعب العربي بأكمله مع قطاع غزة وإدانتهم للإحتلال الهمجي الصهيوني على قطاع غزة حيث ان الصواريخ تضرب بيوت المواطنين ويعكس هذه المنطقة محمر المقاومة وهي جولة من جولات الصراع الممتد الذي لا يألو فينا الا ولا زمة مثل إحراق الفتي محمد خضير وذلك يعني مدى العدوانية التي يحملها هؤلاء الصهاينة لتقسيم فلسطين وسوريا واليمن وهو المشروع الصهيوني "فرق تسد".

وطالب حبيب، الحكومة المصرية بالتدخل الجاد ولا يكفي بيان لإدانة ما يجري في غزة والتدخل الفوري لايقاف المذبحة والعدوان الإجرامي كما طالب منظمات المجتمع الانساني للتهدئة لحماية الأهالي في غزة، مشيرا إلى أن المقاومة تعد خط الدفاع عن مصر والمواطن العربي ومحاولة اهانة المواطن العربي لا يمكنها كسر ارادة المقاومة.

وقال عوني الهابط، الناشط الفلسطيني، إنه إذا كانت أمريكا حاضنة الغرب فمصر حاضنة العرب، مشيراً إلى أن الأطفال والشيوخ يقتلوا ويذبحوا أحياء أمام مرئي العالم الإسلامي كله متسائلاً ''هل من حياء أم جفت العروق في الدماء؟''

وأكد الهابط، أن إسرائيل تقذف 400 طن متفجرات على قطاع غزة و الاحتلال يهدم البيوت على قاطنيها، مشيرا أن دماء المصريين سالت في رمال غزة والآن جئنا معلناً تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومطالبا مصر الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعوة مجلس الأمن للانعقاد بشكل فوري وإصدار قرار يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وبدوره قال أيمن عامر منسق ائتلاف ثورة 25 يناير، ، أن اهتمام القوى المصرية بالشأن الداخلي لن يشغلنا عن دعم القضية المركزية الأولى لمصر والعرب والمسلمين والإنسانية و هى القضية الفلسطينية ، داعيًا كل القوى المؤيدة والمعارضة إلى الاتحاد والمشاركة دعما للقضية الفلسطينية.

فيما قال ياسر أبو سيدو مسؤول العلاقات الخارجية بحركة فتح بمصر ، إن الدفاع عن الشعب الفلسطينى أمام الهجمة الإسرائيلية هو دفاع شرعي فمن حقنا أن ندافع عن أهلنا في أي مكان في فلسطين وخارجها، مؤكدًا أن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي بقصف المدنيين بطائرات "إف 16" والمدافع يمثل جريمة حرب ضد الإنسانية وليس ضد أهلنا في غزة فقط.

ومن جانبه استنكر أحمد عبد العزيز المتحدث الرسمي لحركة العدالة والاستقلال ، العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة ، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية بالوقوف في وجه العدوان الصهيوني وجرائمه النازية.

وبدوره قال الدكتور أيمن الرقب الأمين العام لتجمع الربيع العربي ، إن ما يقوم به العدو الصهيوني الآن من هجمات مسعورة للنيل من الشعب الفلسطيني وصموده ، و يؤكد نازية هذا العدو وإسقاطه حالة الهولوكست التي في خياله من خلال الحرب على الشعب الفلسطينى الأعزل الذي لا يملك سوى الإرادة، مطالباً الأمة العربية والإسلامية والعالم بأن ينتصروا للدم الفلسطيني والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته من أجل إحلال السلام.

وشن سلاح الطيران الإسرائيلى غارات متواصلة منذ فجر الاثنين الماضي على قطاع غزة في عملية عسكرية تحت اسم "الجرف الصامد".

النهاية
رایکم