شبكة تابناك الاخبارية: أعلن السياسي المصري البارز، عمرو موسى، عن تشكيل تحالف انتخابي يضم عددًا من الأحزاب والكيانات السياسية، يخوضون من خلاله انتخابات مجلس النواب المقبلة (لم يتحدد وقتها بعد).
وقال موسى، في بيان له عقب اجتماع جمعه بعدد من رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية بمصر، إن "التحالف يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية وطنية، وتحالف للأمة المصرية في إطار الدستور وتنفيذ مبادئه وخارطة الطريق والعمل سويًا على إنجاح المشروع المصري الحديث".
وأضاف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ، أن "التحالف سيكون انتخابيًا سياسيًا وسيعمل على إنجاح أهداف ثورتي 25 يناير ( التي أطاحت بحسني مبارك) و30 يونيو ( التي مهدت للإطاحة بمحمد مرسي ) ، موضحًا أن "التحالف قائم من أجل الضعفاء الذين لم يتم تحقيق أي نجاح سياسي لهم في الفترة الماضية".
ولفت، إلى أن هذا التحالف سيكون له اسم جديد وسيكون اجتماعه النهائي يوم الأحد المقبل، مشيرًا إلى أنه تم تكليف عمرو الشوبكي، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ( حكومي)، وعماد جاد، المستشار السياسي لمركز الأهرام (حكومي)، بوضع وثيقة التحالف خلال 48 ساعة على أن يتم عرضها على قيادات التحالف الأحد المقبل.
ومضى قائلاً أن التحالف قد يحمل اسم "تحالف الأمة المصرية"، منوهًا إلى أن تحالف الوفد المصري (تحالف سابق بقيادته) أصبح جزءًا من تحالف أكبر يضم عددًا أكبر من الأحزاب السياسية والكيانات ولم يعد مستقلا بذاته، كما أن تحالف مراد موافي، مدير المخابرات الأسبق، أصبح جزءًا من تحالفنا.
وبيّن موسى (رئيس لجنة الخمسين التي قامت بتعديل دستور 2012 المعطل، والذي تم الاستفتاء عليه في يناير 2014) أن هناك مشاورات مع أحزاب "المصريين الأحرار"، و"التيار المدنى الديمقراطي" و"حزب الدستور" إلا أنها لم تسفر عن شيء.
وأوضح أن المشاركين اتفقوا على عدم إقصاء أي فصيل سياسي، وأنهم يرحبون بمن يود الانضمام للتحالف بشرط ألا يكون قد ارتبط اسمه بقضية فساد، قائلاً: "لا رجوع للماضي".
وعن الأحزاب التي شاركت في التحالف، قال موسى إنها: "حزب الوفد، والمصرى الديمقراطي، وحركه تمرد (الداعية لمظاهرات 30 يونيو التي مهدت للاطاحة بمرسي)، بالإضافة إلى 19 حزبًا آخرين (لم يسمها)".
وقال موسى ، إنه لم يحسم أمره للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة حتى اليوم ، كما نفى ما تردد مؤخرًا بشأن تكليفه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بتولي ملف المفاوضات مع تنظيم الإخوان، مؤكدًا أن هذه الأنباء غير صحيحة ولم يُكلف شخصيا من الرئيس السيسي بهذا الأمر.
بدوره، قال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد (ليبرالي) إن "التحالف مفتوح لكافة الأحزاب والقوى السياسية، وأنه لا إقصاء مسبق لأى تيار سياسي".
وأضاف أن "الاجتماع ناقش الخطوط العامة والمعايير التى سيتم على أسسها اختيار المرشحين للمعركة البرلمانية حيث سبق وأن اتفقت الأحزاب على رفض مبدأ الكوتة الحزبية لأى تيار على أن تكون الكفاءة والشعبية هى المعيار الأهم فى اختيار المرشحين".
النهاية