شبكة تابناك الاخبارية: اكد رئيس لجنة الانتفاضة والقدس بمجلس تنسيق الاعلام الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية رمضان شريف، اهمية وحدة المسلمين ضد الكيان الصهيوني وقال، ان العراق سيتحول تاليا الى مقبرة للارهابيين السلفيين - البعثيين، وافتضاح امرهم ولا مفر لهم من ذلك.
واشار شريف الى التطورات الاخيرة على الصعيدين الاقليمي والعالمي وتحركات جبهة الكفر والالحاد في سوريا والعراق وقال، ان مقارعة الظلم والصهيونية والاستكبار تمثل هيكلية وهوية الميثاق السياسي للاسلام الاصيل وان الراي العام يمكنه عبر هذا المعيار من تمييز المسلمين الحقيقيين ونبذ وعزل جبهة الالحاد والتكفير التي تنسب نفسها للاسلام في اطار مؤامرة خطيرة.
واعتبر الحرب النيابية السلفية - التكفيرية في العراق وسوريا بانها تاتي لضمان امن الكيان الصهيوني واضاف، ان التكفيريين الذين ارتكبوا ابشع الجرائم في سوريا خلال الاعوام الاربعة الاخيرة واحيوا جاهلية حديثة في ظل مخططات نظام الهيمنة، لا علاقة لهم بالاسلام ابدا بل يجب طردهم من دائرة البشرية ايضا.
واشار شريف الى دعم بعض الدول الاقليمية والدولية لجرائم التكفيريين المخزية في العراق وسوريا وقال، ان الدول الداعمة للارهابيين التكفيريين سياسيا وماليا ولوجستيا هم اول المتهمين وعليهم ان يعلموا بانهم ستطالهم عاجلا ام آجلا دماء الالاف من الافراد الابرياء الذين اريقت دماؤهم بلا حق في ابشع الجرائم الارهابية.
ونوه الى محاولات الاعداء الرامية لاثارة التفرقة والخلافات والحروب القومية والمذهبية في صفوف الامة الاسلامية وقال، ان المسلمين وفي ظل الحكمة والوعي والادراك الناجم من تعاليم القرآن الكريم والاقتداء بسيرة النبي الاكرم (ص) سيرفعون في يوم القدس العالمي هذا العام راية الوحدة وسيقفون متضامنين في الساحة امام عدو الاسلام رقم واحد ويثبتون انهم كالبنيان المرصوص في جبهة موحدة ومتلاحمة وعالمية امام الكيان الصهيوني.
واكد ضرورة تحليل جذور وابعاد تطورات العراق واضاف، ان الجرائم الارهابية في العراق وسوريا يجب اعتبارها حصيلة لمخطط اميركي وجزءا من تداعيات وجود الغدة السرطانية "اسرائيل" في المنطقة.
وقال، ان الارهاب والقتل هما اساس عقيدة وسياسات الكيان الصهيوني الذي يتابع مآربه في ظل العنف والارهاب واراقة الدماء وزعزعة الامن في المنطقة.
واشار الى محاولات وسائل الاعلام الامبريالية - الصهيونية لحرف افكار الراي العام العالمي واضاف، رغم ان الوقوف امام الحروب الارهابية الجارية في المنطقة هو واجب الجميع ولكن لا ينبغي ان نسمح لاي حادث بان يجعل الامة الاسلامية في غفلة عن عدوها الرئيسي الا وهو كيان الاحتلال الغاصب للقدس، وعلى الاعداء ان يعلموا بانه ما دامت هذه الغدة السرطانية موجودة فان راية المقاومة والصمود والكفاح ستظل مرفوعة بين المسلمين.
النهاية