۳۳۶مشاهدات
رمز الخبر: ۲۰۰۳۹
تأريخ النشر: 07 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: أكد مصدر أمني رفيع ،أن هنالك ثلاثة مؤشرات حالية تدل على قرب حسم الأزمة الأمنية في العراق، مبينا أن هذه المؤشرات تتعلق بما يحدث على الميدان بين القوات العراقية وعناصر تنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن الموقف العسكري للجانب السوري.

وقال المصدر إن "هنالك ثلاثة مؤشرات على قرب حسم الأزمة الأمنية في العراق"، مبينا أن "هذه المؤشرات تتمثل باستعادة القوات العراقية سيطرتها على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، والممارسات السيئة لعناصر تنظيم داعش الإرهابي مع أهالي المناطق التي سيطروا عليها، فضلا عن موقف الجانب السوري بتكثيف وجوده العسكري على الحدود مع العراق".

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "سيطرة القوات العراقية على مدينة تكريت مثلت نقطة التحول في محاربة تنظيم داعش الإرهابي حيث أن الموقع الإستراتيجي لهذه المدينة التي كان الدواعش يريدون جعلها منطلقا للهجوم على العاصمة بغداد جعلهم يفقدون أهم مواطئ أقدامهم بفقدان السيطرة على تكريت".

وأضاف إن "هروب الدواعش من تكريت عكس انهيارا في معنوياتهم وقدراتهم القتالية وخططهم للوصول إلى بغداد أو حتى إبقاء السيطرة على تكريت"، موضحا أن "حسم معارك تكريت سيحسم المعارك في الموصل وبقية المناطق".

وفيما يخص المؤشر الثاني أوضح المصدر أن "الكثير من أهالي مدينة الموصل وغيرها من المناطق التي دخل إليها الدواعش باتوا يعانون كثيرا على صعيد توفير الخدمات حيث أن التنظيم الإرهابي عاجز عن كسب الأهالي بسبب عدم مقدرته على تشغيل محطات توفير هذه الخدمات سواء الماء أو الكهرباء أو شبكات الصرف الصحي والمجاري فضلا عن إساءة الدواعش لأهالي هذه المناطق من خلال ممارساتهم اللا إنسانية وبالتالي فالكثير من الأهالي بدؤوا يغادرونها للخلاص من الدواعش".

وأضاف المصدر إن "المؤشر الثالث المتمثل بموقف القوات السورية أسهم بالحد من إمدادات الإرهابيين فضلا عن تكبيدهم خسائر كبيرة ،حيث أن القوات السورية كان لها ضربات قوية لعناصر التنظيم وأماكن تمركزه على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا".

وأوضح المصدر ،أن "القوات العراقية تمكنت من تجاوز النكسة التي تعرضت لها في بادئ الأمر وهي الآن بصدد إزالة تأثيراتها ميدانيا" ،مبينا أن "المواقف الدولية ومنها الموقف الأميركي الذي كان يراهن على هزيمة القوات العراقية من دون مساعدته كلها بدأت تتغير لصالح القوات العراقية".

النهاية
رایکم