۲۵۵مشاهدات
رمز الخبر: ۲۰۰۳۷
تأريخ النشر: 07 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: تدفق آلاف اللاجئين الفارين من هجوم يشنه الجيش الباكستاني على مقاتلي حركة طالبان وعبروا الحدود الأفغانية التي تفتقر للرقابة إلى معسكرات متداعية على التلال الوعرة في أفغانستان ما أثار مخاوف من اختباء مسلحي طالبان وسط النازحين.

وتمثل حركة النازحين عبر الحدود التي لا يعترف بها كثيرون تحولا كبيرا. فللمرة الأولى خلال أكثر من 30 عاما بدأ السكان يهربون إلى أفغانستان لا منها في مفارقة لم تغب عن المسؤولين المحليين أو وكالات اللاجئين.

ورحبت السلطات في خوست ترحيبا حارا بالقادمين وقدمت لهم المأوى حسب إمكانياتها البسيطة.

غير أن ضباط المخابرات والجيش يشعرون بعدم ارتياح لان بعض اللاجئين من اقليم وزيرستان الشمالية قد يكونون من النشطاء في حركة طالبان الباكستانية التي يستهدفها الهجوم.

وقال بو شاك أكبر مسؤولي مفوضية الامم المتحدة للاجئين "هذه المجتمعات هي التي تستفيد منذ عقود من دعم المجتمعات القبلية في اقليم وزيرستان الشمالية عندما كانت تضطر للفرار" في اتجاه باكستان.

وأضاف أنها تريد الان رد الجميل لهذه الأسر الهاربة.

وكان النازحون تدفقوا عبر الحدود في الاتجاه الآخر بعد أن غزت القوات السوفيتية أفغانستان عام 1979. ثم كانت هناك موجة ثانية بعد انسحاب موسكو بعد عشر سنوات وثالثة بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان عام 1996.

وقد عاد حوالي 3.8 مليون لاجيء أفغاني إلى بلادهم منذ أطاح تحالف عسكري قادته الولايات المتحدة عام 2001 بحكم طالبان. ومازال نحو 1.6 مليون لاجيء يعيشون في باكستان.

لكن الظروف اختلفت الان. ففي الشهر الماضي هاجمت حركة طالبان الباكستانية أكبر مطارات باكستان خارج مدينة كراتشي.

وطلب الجيش من السكان في وزيرستان معقل طالبان ترك المنطقة قبل أن يبدأ هجومه وذلك بعد أن نفد صبره على المفاوضات.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار