۳۵۹مشاهدات
ونفت حركة حماس أي تورط لها في العملية ولكنها أشادت بها، وحذرت من أنه "إذا أقدم الاحتلال الإسرائيلي على أي تصعيد أو حرب فإن أبواب جهنم ستفتح على المحتلين"، وفق المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري.
رمز الخبر: ۱۹۹۸۸
تأريخ النشر: 02 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: أكد مسؤولون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة تتعامل بجدية مع التهديدات التي أطلقتها إسرائيل عقب العثور على جثث ثلاثة إسرائيليين في الخليل، وذلك في أعقاب عمليات دهم نفذها الاحتلال بالضفة الغربية وغارات على قطاع غزة.

وقال القيادي في حماس باسم نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء إن "حماس تأخذ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي على محمل الجد، والحركة لا تأمن الغدر من الاحتلال". موضحا أنه "يتم اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية أبناء شعبنا ومقدراته".

من جهته، قال القيادي في حماس غازي حمد إن "كل الاحتمالات واردة، وحماس تتعامل بجدية مع تهديدات إسرائيل". لكنه شدد على أن حماس "غير معنية بتصعيد الأمور، الوضع متوقف على الطرف الآخر" الإسرائيلي.

واعتبر حمد أن "العثور على المفقودين جثثا شكّل صدمة لإسرائيل وأظهرها فاشلة وعاجزة استخباريا، لذا هم يريدون الانتقام وأن تدفع حماس الثمن كونها رأس حربة المقاومة بغض النظر عن المسؤولية".

وكشف أيضا -وهو وكيل وزارة الشؤون الخارجية- أن حركته تُجري اتصالات مع جهات عديدة حول الوضع. ويقول مسؤول فلسطيني -طلب عدم ذكر اسمه- إن اتصالات مكثفة تجريها حماس مع مصر وتركيا وقطر لاحتواء الموقف وضمان عدم التصعيد الإسرائيلي على غزة.

وتتهم إسرائيل حماس بخطف وقتل ثلاثة مستوطنين فقدوا في الضفة الغربية منذ 12 يونيو/حزيران وعثر على جثثهم الاثنين، وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن حماس ستدفع الثمن.

وأكد وزير الدفاع موشيه يعالون في بيان "نعتبر حماس مسؤولة عن خطف وقتل الشبان. ونحن نعرف كيف نصفي حسابنا معهم".

وقال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في بيان إن على إسرائيل تنفيذ عملية "السور الواقي ٢" هذه المرة في غزة. وأضاف أن "هناك علاقة بين عملية قتل المستوطنين الثلاثة وازدياد إطلاق القذائف على البلدات الإسرائيلية في الجنوب، وأن هذا نابع من رغبة حماس في السيطرة على السلطة الفلسطينية ومنطقة يهودا والسامرة".

وأضاف ليبرمان أن "حركة حماس كانت وما زالت منظمة إرهابية، وعملياتها الدموية هي القاعدة الأساس لجميع نشاطاتها، وعليه يجب منع حركة حماس من السيطرة على المنطقة، وهذا يجري من خلال عملية عسكرية واسعة وحاسمة، كعملية السور الواقي قبل عشر سنوات، ليتم فيها ضرب البنية التحتية وقدرة الذراع التنفيذية لحركة حماس".

ونفت حركة حماس أي تورط لها في العملية ولكنها أشادت بها، وحذرت من أنه "إذا أقدم الاحتلال الإسرائيلي على أي تصعيد أو حرب فإن أبواب جهنم ستفتح على المحتلين"، وفق المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري.

النهاية
رایکم