۴۵۱مشاهدات
قائد الثورة الاسلامية:

ما يحدث الان ليس حربا بين الشيعة والسنة بل بين الارهاب ومعارضيه

واعتبر قائد الثورة الاسلامية، التخلص من "هاجس الصحوة الاسلامية ونهضة العالم الاسلامي" السبب الاساس وراء محاولات جبهة الاستكبار لاثارة الحرب بين الشيعة والسنة، واكد في تبيينه للسبل الاساسية لمواجهة الاعداء بان السيادة الشعبية الاسلامية هي وصفة العلاج التي لا بديل عنها.
رمز الخبر: ۱۹۸۷۶
تأريخ النشر: 28 June 2014
شبکة تابناک الاخبارية: اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان ما يحدث الان في المنطقة ليس حربا طائفية بين الشيعة والسنة بل هي حرب بين الارهاب ومعارضيه، حرب بين المنفذين لاهداف اميركا والغرب ودعاة استقلال الشعوب، حرب بين الانسانية والوحشية والهمجية.

وقال سماحته خلال استقباله صباح اليوم السبت أسر شهداء السابع من تير (28 حزيران /يونيو 1981، استشهاد آية الله بهشتي و 72 من رفاقه في حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري بطهران من قبل جماعة خلق الارهابية)، ان الاعداء يعملون الان لاثارة حروب اهلية مع التاكيد بوضوح على الحرب بين الشيعة والسنة.

واكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة وعي ويقظة الشعب والمسؤولين في البلاد، وعدم الاستهانة بكيد العدو واضاف، انه لا ينبغي نسيان احقاد الاعداء المتراكمة، اذ انهم كارهون للثورة والشعب الايراني الذي يتعرض لحقد المستكبرين بسبب جهاده.

واشار آية الله الخامنئي، الى ان جميع هجمات الاستكبار العالمي ضد الشعب الايراني وفي مواجهة الصحوة الاسلامية مصيرها الفشل بالتاكيد، مؤكدا ان الاعداء لا يملكون اي بديل عن التجسيد الرائع للسيادة الشعبية الدينية في ايران الاسلامية.

وفي الاشارة الى احداث المنطقة، اكد سماحته ان اعداء الاسلام اليوم يركزون على اثارة الحروب الاهلية بين الشعوب لتتناحر فيما بينها تحت عناوين قومية ومذهبية.

واعتبر آية الله الخامنئي، الدعاية الاعلامية التي يقوم بها المستكبرون حول احداث العراق وبعض الدول الاخرى مؤشرا الى انهم يعقدون الامل على اثارة الحرب بين الشيعة والسنة واضاف، هنالك اليوم في العراق بقايا اتباع وجلاوزة نظام صدام يقومون بمعية افراد "مغفلين وجهلة وبعيدين عن الادراك والقيم المعنوية" بارتكاب الجرائم البشعة ويصف الاعداء هذه الاحداث على انها حرب بين الشيعة والسنة لكنها مجرد امنية (لهم).

واضاف قائد الثورة الاسلامية، انهم يصفون احداث العراق كذبا بانها حرب بين الشيعة والسنة الا انها في الحقيقة حرب بين الارهاب ومعارضيه، حرب اصحاب الميول الغربية ودعاة استقلال الشعوب، حرب بين الانسانية والهمجية والوحشية.

واشار سماحته الى محاولات اعداء الاسلام الرامية لتكرار احداث العراق في بعض الدول الاخرى واضاف، انه ينبغي على الشعوب مراقبة هذه التحركات عن كثب وان تدرك بان الاعداء لا يتوانون عن فعل اي شيء للقضاء على استقلال وعزة المسلمين.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية، التخلص من "هاجس الصحوة الاسلامية ونهضة العالم الاسلامي" السبب الاساس وراء محاولات جبهة الاستكبار لاثارة الحرب بين الشيعة والسنة، واكد في تبيينه للسبل الاساسية لمواجهة الاعداء بان السيادة الشعبية الاسلامية هي وصفة العلاج التي لا بديل عنها.

واضاف، ان الشعب الايراني الابي والباسل تمكن لحد الان بفضل الباري تعالى وبفضل وحدته ويقظته ووعيه من احباط مخططات العدو، ولا شك انه سيبحبط من الان فصاعدا ايضا جميع هجمات ومؤامرات الاستكبار، ومن المؤكد ان جبهة قوى الهيمنة ستهزم في النهاية امام الصحوة الاسلامية.

يتبع...

/2868/
- See more at: https://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9303223810#sthash.o9eJvjZe.dpuf
رایکم