
شبكة تابناك الاخبارية: كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن المانحين في الخليج الفارسي باشروا صب الأموال لدعم المتمردين في سوريا منذ أواخر عام 2011 بغض نظر من الحكومات الخليجية مما جعل من تنظيم داعش إحدى أكثر المنظمات الإرهابية ثراءً على الأرض.
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن مانحين من القطاع الخاص في الخليج يتوافدون لدعم "داعش"، متعهدين بملايين الدولارات لتأجيج الأزمة.
ولفتت إلى أنّ الأموال خفّت قليلاً حين انتشرت أنباء عن أعمال وحشية، لكنها تتدفق من جديد. فالتبرعات بمئات الملايين من الخليج الفارسي، جعلت من "داعش" إحدى أكثر المنظمات الإرهابية ثراء على الأرض.
وكشفت الصحيفة، أن "داعش" لديه أصول بقيمة مليار ومئتي مليون جنيه استرليني، ويكاد يكون مكتفياً ذاتياً. وللتنظيم بضعة آلاف من المقاتلين فقط في العراق وسوريا، لكن ثروته تخوله دفع أجور للقبائل المحلية ولبعض المسؤولين.
وأضافت "التايمز" أن المانحين في الخليج الفارسي بدأوا صب الأموال لدعم المتمردين في سوريا منذ أواخر 2011، وأن حكوماتهم غضت الطرف. وتحدثت عن وصول الأموال إلى "داعش" عبر تحويلات مصرفية وأكياس من النقود توضع في نقاط تجميع في الكويت وقطر قبل تحويلها إلى تركيا، حيث يتم نقلها عبر الحدود.
النهاية