۵۰۴مشاهدات
إن الشركة رفضت التعلیق، لكنها تعمل لحساب الحكومة السريلانكية بعد قيام قواتها بقصف المدنيين وتنفیذ عمليات اعدام خلال المراحل الأخيرة للحرب ضد متمردي التاميل الانفصاليين عام 2009، والذي قاد الاتحاد الأوروبي إلى اسقاط سريلانكا من برنامج يمنح الوصول التفضيلي إلى أسواق الدول الأعضاء مقابل اعتماد هذه الدولة الاتفاقيات الدولیة المتعلقة بحقوق الانسان.
رمز الخبر: ۱۹۷
تأريخ النشر: 05 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: كشفت صحیفة الغاردیان الصادرة الأربعاء أن شركات علاقات عامة في لندن تكسب ملایین الجنيهات الاسترلینیة سنوياً للترويج لأنظمة أجنبية تملك أسوأ السجلات في العالم في مجال حقوق الإنسان، ومن بينها السعودية ورواندا وكازاخستان وسريلانكا.

وقالت الصحیفة إن شركات العلاقات العامة في لندن تكسب ما يصل إلى 2 مليون جنيه استرليني عن كل عقد لتقديم المشورة لحكومات تعرضت سجلاتها في قضايا مثل التعذيب والفساد وحرية التعبير للهجوم من قبل الهيئات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة الكومنويلث.

واضافت أن سیاسیین من روسيا ومدغشقر من بين الذين طلبوا المساعدة من شركات العلاقات العامة البريطانية لتلميع صورهم فيما وصفته جمعية مستشاري العلاقات العامة في المملكة المتحدة بـ"السوق المتنامية في قطاع العلاقات العامة في بريطانيا والذي يدّر 7 مليارات جنيه استرليني سنوياً".

وقالت إن الشركة رفضت التعلیق، لكنها تعمل لحساب الحكومة السريلانكية بعد قيام قواتها بقصف المدنيين وتنفیذ عمليات اعدام خلال المراحل الأخيرة للحرب ضد متمردي التاميل الانفصاليين عام 2009، والذي قاد الاتحاد الأوروبي إلى اسقاط سريلانكا من برنامج يمنح الوصول التفضيلي إلى أسواق الدول الأعضاء مقابل اعتماد هذه الدولة الاتفاقيات الدولیة المتعلقة بحقوق الانسان.

واضافت إن "تشایم بي إل سي" تُعتبر واحدة من الشركات الرائدة في مجال العلاقات العامة ویرأسها اللورد بيل مستشار رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر، وجاء نصف دخلها البالغ 67 مليون جنیه استرليني في العام الماضي من عقود أجنبية ومثّلت أيضاً حكومة زامبيا والتي اتهمتها منظمات حقوق الإنسان في أيار/مايو الماضي بإيواء المشتبه بهم في الابادة الجماعية في رواندا، إلى جانب شركة "بورتلاند" التي يرأسها تيم ألن نائب مدير المكتب الصحفي لرئيس الوزراء البریطاني الأسبق طوني بلير، وشركة "هيل و نولتون".

واشارت الصحيفة إلى أن شركة بورتلاند تقدم مشورات إلى الكرملين بشأن العلاقات مع البرلمان البریطاني والتعامل مع الأخبار السلبية في وسائل الاعلام في المملكة المتحدة، فيما نافست شركة هيل ونولتون على عقد قيمته أكثر من مليون جنيه سنوياً لتقديم المشورة لحكومة كازاخستان، والتي اتهمتها منظمة العفو الدولية هذا العام بالفشل في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بحقوق الانسان بموجب القانون الدولي.
رایکم
آخرالاخبار