۳۳۳مشاهدات
وتعتبر شبكات التجسس (الاسرائيلية) ايضا العاملة في لبنان جزءا من الاعمال العدائية من جانب واحد رغم ان القرار 1701 في فقرته العاملة الاولى يدعو الى الوقف التام للاعمال العدائية وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لهذا القرار ومندرجاته.
رمز الخبر: ۱۹۰۴
تأريخ النشر: 05 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: قدم لبنان شكوى حول شبكات التجسس التي زرعتها الصهاينة في الأراضي اللبنانية، طالباً تعميم هذه الوثيقة ومرفقاتها باعتبارها وثيقة رسمية من وثائق الدورة 64 للجمعية العمومية للمنظمة الدولية في اطار البند 15 من جدول أعمالها في شأن "الحال في الشرق الأوسط" ومن وثائق مجلس الأمن.

ویذکر نقلا عن موقع "الانتقاد" الاخباري ان المندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة "نواف سلام" وجه رسالة في نسختين متطابقتين الى الأمين العام للامم التحدة "بان كي مون" ورئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب التركي "أرتوغرول آباكان" تضمنت نص شكوى هي الأولى من نوعها اعدتها وزارة الخارجية والمغتربين في شأن شبكات التجسس الصهيونية حصراً، علماً أن لبنان ضمّن شكاوى سابقة لدى المنظمة الدولية تتناول موضوع التجسس.

وأكد لبنان في شكواه الجديدة أن شبكات التجسس تشكل "عدواناً سافراً على لبنان واعتداء على سيادته وانتهاكاً صارخاً لها بما يناقض القرارات الدولية وبخاصة القرار 1701".

و أوردت تفاصيل عن قيام هذه الشبكات بزرع عبوات ناسفة والقيام بعمليات اغتيال والتجسس على شخصيات لبنانية رفيعة بينها الرئيس "ميشال سليمان" والأجهزة الأمنية اللبنانية بما فيها الجيش، فضلاً عن التسلل الى شبكات الهاتف وتزوير مستندات رسمية. وأرفقت الشكوى بلائحة تضمنت أسماء أكثر من مئة شخص دينوا أو اتهموا أو اشتبه في أنهم يتعاملون مع الاستخبارات (الإسرائيلية).

و تنص الشكوى اللبنانية , تشكل شبكات التجسس التي جندها العدو (الاسرائيلي) في لبنان عدوانا سافرا على لبنان واعتداء على سيادته وانتهاكا صارخا لها بما يناقض القرارات الدولية وبخاصة القرار 1701 وتحديدا الفقرة العاملة الخامسة منه التي شددت على سلامة اراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا. كما انها تؤدي الى تهديد الامن الوطني عن طريق اختراق المؤسسات المدنية والعسكرية عبر تجنيد العملاء لمصلحة المخابرات (الاسرائيلية) وتكليفهم اعمالا تخريبية وهو ما يتناقض مع القواعد الدولية العامة التي تنظم العلاقات الدولية ويتناقض مع اهداف اتفاق الهدنة لعام 1948.

وتعتبر شبكات التجسس (الاسرائيلية) ايضا العاملة في لبنان جزءا من الاعمال العدائية من جانب واحد رغم ان القرار 1701 في فقرته العاملة الاولى يدعو الى الوقف التام للاعمال العدائية وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لهذا القرار ومندرجاته.

وتشكل شبكات التجسس (الاسرائيلية) ايضا اعتداء على امن الاتصالات في لبنان وذلك من طريق الاستعانة بعملائها من اجل شل شبكة الاتصالات اللبنانية الثابتة والخليوية والسيطرة عليها والتنصت على المواطنين اللبنانيين وخصوصا ان عملاء (اسرائيل) في لبنان قاموا بتزويدها الترددات وكلمات الدخول الى خوادم شركات الخليوي ومحطات الربط الاساسية فيها، فضلا عن تقديم دراسات معمقة ودقيقة عن طريقة عمل المحطات الخليوية. كما انها تشكل تهديدا للامن العسكري اللبناني وللامن الوطني من طريق الايعاز الى عملائها للقيام باعمال تخريبية بالتفجيرات وعمليات الاغتيال لشخصيات لبنانية والقيام بعمليات ارهابية والاعتداء على منشآت البنى التحتية في لبنان، فضلا عن اثارة الفتنة وزعزعة الامن والاستقرار في لبنان بتجنيد بعض الاشخاص لجمع معلومات يمكن استثمارها في اثارة فتنة داخلية. كما ان عملاء اجهزة المخابرات (الاسرائيلية) قاموا بتجنيد اشخاص عملوا على اثارة الحقد والضغينة ضد دولة شقيقة.

تشكل شبكات التجسس (الاسرائيلية) انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية وخصوصا ان عملاء أجهزة المخابرات (الاسرائيلية) في لبنان عملوا في اكثر من مناسبة على تسهيل دخول عناصر الموساد (الاسرائيلي) خلسة الى لبنان عن طريق الشاطئ وذلك لغرض نقل بريد ميت ولتمويل العملاء او لغرض تنفيذ عمليات اغتيال بشكل مباشر على الاراضي اللبنانية من عناصر الموساد (الاسرائيلي).

إن اعمال التجسس (الاسرائيلية) المستمرة منذ وقت طويل تستهدف اضعاف مؤسسات الدولة اللبنانية بما يتعارض مع الجهود الدولية بواسطة قوة الامم المتحدة (اليونيفيل) منذ عام 1978 وبما يتناقض وارادات حكومات الدول المشاركة في هذه القوة. فضلاً عن ذلك فإن شبكات التجسّس (الاسرائيلية) واختراقاتها للأمن الوطني اللبناني من شأنها اشاعة اجواء التوتر في الشرق الأوسط وعلى الحدود الدولية وتهديد السلم والامن الدوليين. هذا ما يقتضي من مجلس الامن الدولي اتخاذ موقف حازم حيال هذا العدوان الاسرائيلي بعدما اشارت اليه تقارير الامين العام للامم المتحدة.

لقد فاق عدد العملاء الذين جندتهم المخابرات (الاسرائيلية) مئة عميل، وقد اقدم هؤلاء على القيام بالعمليات الآتية:

1 - زرع عبوات ناسفة بهدف اغتيال مواطنين مدنيين لبنانيين وغير لبنانيين مقيمين في لبنان.
2 - مراقبة وجمع معلومات حول تنقلات شخصيات لبنانية ومواطنين مدنيين لبنانيين لغرض استهدافهم بالاغتيال فضلاً عن القيام بجمع معلومات حول مرافق حيوية وبنى تحتية لبنانية لغرض استهدافها بالقصف والتدمير.
3 - زرع بريد ميت وانتشاله من مناطق لبنانية عدة.
4 - استقبال وايواء وارشاد لمجموعات عسكرية مؤلفة من اسرائيليين لتنفيذ عمليات اغتيال في لبنان.
5 - مراقبة كوادر ومراكز حزبية في لبنان وجمع معلومات عنها فضلاً عن زرع اجهزة تنصت.
6 - جمع معلومات عن العديد من الابنية في مناطق لبنانية مختلفة وعن المواطنين اللبنانيين القاطنين فيها والتي تبين في ما بعد أنها قدمت لها لقصف الطيران الحربي (الاسرائيلي) خلال العدوان (الاسرائيلي) على لبنان في تموز وآب 2006.

7 - اجراء مسح جغرافي لمناطق عدة في لبنان وسوريا والمعابر الحدودية وذلك بواسطة اجهزة تصوير متطورة مخفية داخل سيارة وارسال المعلومات من خلال اجهزة متطورة تعمل عبر الاقمار الاصطناعية او بواسطة السفر لغرض تسليم اشرطة فيديو مسجلة الى ضباط الموساد الاسرائيلي.
8 - تحديد احداثيات عدد كبير من المواقع والاماكن المدنية في لبنان عبر الاستعانة بالخرائط الجوية التي سلمتها اجهزة المخابرات (الاسرائيلية) الى عملائها في لبنان وارسالها عن طريق البريد الالكتروني عبر رسائل مشفرة على شكل صورة.
9 - جمع معلومات عن الابنية المدنية الجديدة لجهة سماكة الباطون وعدد الطبقات والملاجىء.
10 - جمع معلومات عن قادة المناطق في قوى الامن الداخلي اللبناني وصلاحيات كل جهاز تابع لوزارة الداخلية اللبنانية، فضلا عن جمع المعلومات وتحديد الاحداثيات العائدة الى بعض ثكن الجيش اللبناني.

11 - جمع معلومات عن حواجز الجيش اللبناني في الجنوب وجمع معلومات عن وحدات الجيش اللبناني وتسليحه وارسالها عبر البريد الالكتروني.
12 - تحديد احداثيات عدد كبير من المواقع والاماكن ومراقبة اشخاص وارسال المعلومات بواسطة رسائل مشفرة عبر شبكة الانترنت.
13 - الاستعانة بحافظات معلومات (فلاش ميموري) متطورة ومشفرة تحتوي على صور جوية لمختلف المناطق اللبنانية وبرنامج التشفير والاستعانة بكاميرا توضع داخل سيارة لغرض استعمالها في مسح المناطق اللبنانية وشوارعها وتصويرها وارسال الاشرطة المصورة الى اسرائيل.
14 - جمع معلومات عن مؤسسات ومراكز عسكرية تابعة للجيش اللبناني.
15 - العمل بتجارة المخدرات وترويجها.

16 - شراء خطوط هاتفية لمصلحة عملاء (اسرائيل) في لبنان لغرض التواصل مع الموساد (الاسرائيلي) بالاضافة الى استئجار سيارات لتنفيذ المهمات الموكلة لهؤلاء.
17 - نقل رسائل واموال لبعض اللبنانيين المتعاملين مع اجهزة المخابرات (الاسرائيلية).
18 - تلقي وارسال الرسائل بواسطة الراديو.
19 - جمع معلومات عن بعض المستشفيات في لبنان.
20 - فتح مطعم على طريق المصنع المؤدية الى معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان وتركيب كاميرا لمراقبة الاشخاص العابرين والسيارات العابرة من لبنان الى سوريا وبالعكس.
21 - جمع معلومات عن المؤسسات الاجتماعية، المصارف، الافران، محطات المحروقات، مكاتب تأجير السيارات، والمباني، واماكن توزع المراكز الهاتفية وغيرها من المنشآت الحيوية في لبنان.

22 - تجنيد أشخاص للعمل لمصلحة أجهزة المخابرات (الاسرائيلية).

23 - تزويد أجهزة المخابرات (الاسرائيلية) معلومات تفصيلية ودقيقة عن الشبكات الهاتفية في وزارة الاتصالات اللبنانية وشبكة الاتصالات الخليوية المدارة من شركة Alfa (مكان وجود محطات الارسال، سعتها، تردداتها، كيفية توجيهها، وكيفية الربط في ما بينها، نوعية العتاد المستخدم...) بالاضافة الى معلومات عن بعض الخوادم (Server) المستعملة ورموز الدخول اليها (Passwords) والبرامج المستخدمة عليها، وأسماء وعناوين وأرقام هواتف للموظفين والمشتركين، والخطط المستقبلية لتوسيع الشبكة وتطويرها. وتزويد أجهزة المخابرات الاسرائيلية معلومات عن نظام Billing المعتمد ونظام الـOSS (نظام يتحكم بموزعات الشركة التي تمر عبرها الاتصالات قبل تسجيلها وادخالها الى قاعدة البيانات بالاضافة الى الدخول الى الـBTS والـBSC وتحديد أماكن أعطال الشبكة). فضلا عن مطالبة اجهزة المخابرات الاسرائيلية عملاءها في لبنان باستحداث محطة ارسال في منطقة الحازمية مهمتها الربط بين محطة جبل الباروك ومحطات بيروت وضاحيتها الجنوبية بهدف التنصت عليهال لاحقاً.

24 - نقل افراد من الاستخبارات (الاسرائيلية) حضروا الى لبنان بواسطة البحر الى الضاحية الجنوبية ومناطق مختلفة من لبنان للقيام بعمليات اغتيال لشخصيات لبنانية.
25 - القيام بتحديد احداثيات عدد كبير من المراكز العسكرية والمدنية وحركة عدد كبير من البواخر التجارية واليخوت الخاصة ومواصفاتها.
26 - تحديد احداثيات منزل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في عمشيت تضمن تحديد مفصل للطرق المؤدية اليه والمفارق والمداخل ومواقف السيارات.
27 - تزوير مستندات رسمية لبنانية واستعمالها ومنها على سبيل المثال لا الحصر استعمال جواز سفر لبناني مزور وبطاقة هوية مزورة.
رایکم