شبكة تابناك الاخبارية: أكد وزير خارجية السعودية سعود الفيصل ان مسألة إعادة سفراء الدول الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) إلى الدوحة مرهون بتنفيذ بنود الوثيقة وإن التزام قطر سيكون تحت المراقبة الجدية.
وقال الفيصل لرؤساء تحرير الصحف السعودية، إن المملكة وبقية الدول الخليجية حددت نقاطاً أساسية يجب على الدوحة تنفيذها من بينها إغلاق "منظمة الكرامة القطرية" التي يرأسها عبد الرحمن بن عمير النعيمي، و"أكاديمية التغيير" ومراكز بحوث قال إنها تمارس الابتزاز السياسي وتعمل على خلق فتنة في الخليج (الفارسي) وإسقاط الأنظمة الحاكمة، ولكنه لم يسم أي من هذه المؤسسات، ولكن من المعتقد أن من بينها مؤسسة راند ومعهد بروكنغز الأميركييين، مضيفا: "لا يمكن القول إن قطر التزمت باتفاق الرياض إلا بعد تحقيق تلك الاتفاقية".
وأوضح أن هناك لجنتين تشكلتا من قبل وزراء خارجية دول الخليج الفارسي العربية لمتابعة تنفيذ قطر لوثيقة الرياض التي وقعت عليها في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية مجلس التعاون، هما لجنة متابعة تعود لمجالس وزراء الدول الخليجية ومهمتها مراقبة وتتبع تنفيذ القطريين لبنود الوثيقة، والثانية مهمتها المراجعة وعرض نتائج مراجعتها إلى وزراء الخارجية.
وحذر الفيصل من احتمال اتخاذ سلسلة من الإجراءات والقرارات تجبر الحكومة القطرية على عدم الإضرار بأمن شقيقاتها، وقال إن من بين الشروط "أن توقف قطر دعمها للإخوان المسلمين، وإبعاد من يسيء وجودهم إلى دول الخليج (الفارسي)".
النهاية