۲۸۱مشاهدات
وافق وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم في الكويت اليوم الأحد على مشروع قرار سيتم رفعه للقمة العربية الثلاثاء المقبل لإقراره ،يتضمن ترحيب القادة العرب باستضافة مصر للقمة العربية في دورتها ال26 في مارس/آذار 2015.
رمز الخبر: ۱۸۵۹۰
تأريخ النشر: 24 March 2014
شبكة تانباك الاخبارية : وقال مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية عزيز الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) ان الدول العربية "وافقت على مشروع القرار بناء على رغبة وزير خارجية مصر نبيل فهمي خلال الاجتماع باستضافة القمة العربية المقبلة في القاهرة ووفقا للترتيب الهجائي للدول في الجامعة".

وكانت اخر قمة استضافتها القاهرة في العام 2000 وهي القمة التي اقرت الية الانعقاد الدوري للقمة العربية .

وكانت الكويت تسلمت رسمياً في وقت سابق اليوم ، رئاسة القمة العربية من دولة قطر، وذلك خلال الجلسة الإفتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الخامسة والعشرين.

وترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الاجتماع التحضيري للقمة العربية العادية الـ25 التي تستضيفها الكويت لأول مرة الثلاثاء المقبل، بعد تسلمها من وزير الخارجية القطري خالد العطية الذي ترأست بلاده القمة العربية الـ24.

وذكرت (كونا) أن وزراء الخارجية العرب يناقشون في اجتماعهم التحضيري للقمة العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، أبرزها الأزمة في سوريا، والأزمة الإنسانية للاجئين والنازحين الناجمة عنها، والقضية الفلسطينية وملفات عملية السلام في الشرق الأوسط إضافة الى مناقشة التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والإقتصادي له.

وأضافت (كونا)ان الاجتماع سيبحث أيضا الأوضاع في ليبيا واليمن، وتأكيد سيادة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى) و(طنب الصغرى) و(أبو موسى)، وملف دعم السلام والتنمية في السودان والوضع في الصومال، ودعم جمهورية القمر المتحدة، اضافة الى النزاع الجيبوتي - الإريتري مع تأكيد ضرورة احترام سيادة جيبوتي ووحدة وسلامة أراضيها.

وسيبحث الوزراء أيضا قضايا مكافحة الارهاب الدولي، ومخاطر التسلح الاسرائيلي على الامن القومي العربي، والسلام الدولي، وجهود انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق، وغيرها من الشؤون السياسية والإقتصادية.

وتعقد القمة في الكويت في ظلّ أزمة في العلاقات بين دول الخليج على خلفية التوتر بين السعودية والبحرين والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى، حيث برزت الكويت كوسيط محتمل بين هذه الدول.
رایکم