وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، شن في مقابلة تلفزيونية بثت مساء السبت الماضي، هجوماً هو الأعنف على السعودية وقطر، حيث أكد انهما اعلنا الحرب على العراق، عبر دععمهما للإرهاب في سوريا والمنطقة والعالم.
شبكة تابناك الاخبارية: وصفت السعودية، مساء الاثنين، تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بـ"العدوانية وغير المسؤولة"، واعتبرت اتهامه لها بدعم الإرهاب في العراق "افتراء وجزافاً"، فيما أكدت "نحن في مقدمة الدول التي تتصدى للارهاب في العالم".
وقالت السعودية الاثنين، انها في مقدمة الدول التي تتصدى للارهاب نافية الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء نوري المالكي والتي قال فيها ان السعودية وقطر تدعمان الارهاب في العراق لاسباب طائفية، مشيرة الى ان هناك اطرافا اقليمية "اسهمت في اذكاء نار الفتنة الطائفية" في العراق وعرضت العراق لمخاطر تهدد وحدته.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن مصدر مسؤول قوله إن "نوري المالكي يعلم جيداً قبل غيره موقف المملكة الواضح والقاطع ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره".
وأضاف المسؤول السعودي: كما أنه يعلم جيداً الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في مكافحة هذه الظاهرة على المستويين المحلي والعالمي، الأمر الذي جعلها في مقدمة الدول التي تتصدى للإرهاب".
ويأتي الموقف السعودي هذا، بالتزامن مع تصريحات ادلى بها الأمين العام السابق للأمم المتحدة والمبعوث الدولي السابق إلى سوريا "كوفي عنان"، والتي أكدت فيها ان قطر والسعودية وتركيا غذت المجموعات المسلحة (الارهابية) في سوريا، بالمال والسلاح.
وكشف عنان في حديث لصحيفة "دي بريسه" النمساوية، أن "بعض الدول الإقليمية والغربية رفضت النقاط الست التي تقدم بها كمشروع لحل الأزمة في سوريا بسبب خلافات مع القيادة السورية أو إيران وروسيا والصين وشكلت هذه الدول ما يسمى بتجمع أصدقاء سوريا" مجددا التأكيد على ضرورة "حل الأزمة في سوريا بالطرق السلمية والسياسية"، رافضا أي شكل من أشكال التدخل العسكري.
وعودة الى الموقف السعودي، اضاف المسؤول: "كان حرياً برئيس الوزراء العراقي بدلاً من أن يكيل الاتهامات جزافاً ضد الآخرين أن يتخذ السياسات الكفيلة بوضع حد لحالة الفوضى والعنف، التي يغرق فيها العراق بشكل شبه يومي".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، شن في مقابلة تلفزيونية بثت مساء السبت الماضي، هجوماً هو الأعنف على السعودية وقطر، حيث أكد انهما اعلنا الحرب على العراق، عبر دععمهما للإرهاب في سوريا والمنطقة والعالم.
النهاية
وقالت السعودية الاثنين، انها في مقدمة الدول التي تتصدى للارهاب نافية الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء نوري المالكي والتي قال فيها ان السعودية وقطر تدعمان الارهاب في العراق لاسباب طائفية، مشيرة الى ان هناك اطرافا اقليمية "اسهمت في اذكاء نار الفتنة الطائفية" في العراق وعرضت العراق لمخاطر تهدد وحدته.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن مصدر مسؤول قوله إن "نوري المالكي يعلم جيداً قبل غيره موقف المملكة الواضح والقاطع ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره".
وأضاف المسؤول السعودي: كما أنه يعلم جيداً الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في مكافحة هذه الظاهرة على المستويين المحلي والعالمي، الأمر الذي جعلها في مقدمة الدول التي تتصدى للإرهاب".
ويأتي الموقف السعودي هذا، بالتزامن مع تصريحات ادلى بها الأمين العام السابق للأمم المتحدة والمبعوث الدولي السابق إلى سوريا "كوفي عنان"، والتي أكدت فيها ان قطر والسعودية وتركيا غذت المجموعات المسلحة (الارهابية) في سوريا، بالمال والسلاح.
وكشف عنان في حديث لصحيفة "دي بريسه" النمساوية، أن "بعض الدول الإقليمية والغربية رفضت النقاط الست التي تقدم بها كمشروع لحل الأزمة في سوريا بسبب خلافات مع القيادة السورية أو إيران وروسيا والصين وشكلت هذه الدول ما يسمى بتجمع أصدقاء سوريا" مجددا التأكيد على ضرورة "حل الأزمة في سوريا بالطرق السلمية والسياسية"، رافضا أي شكل من أشكال التدخل العسكري.
وعودة الى الموقف السعودي، اضاف المسؤول: "كان حرياً برئيس الوزراء العراقي بدلاً من أن يكيل الاتهامات جزافاً ضد الآخرين أن يتخذ السياسات الكفيلة بوضع حد لحالة الفوضى والعنف، التي يغرق فيها العراق بشكل شبه يومي".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، شن في مقابلة تلفزيونية بثت مساء السبت الماضي، هجوماً هو الأعنف على السعودية وقطر، حيث أكد انهما اعلنا الحرب على العراق، عبر دععمهما للإرهاب في سوريا والمنطقة والعالم.
النهاية