
شبكة تابناك الاخبارية: أكد نائب المراقب (المرشد) العام لجماعة الإخوان المسلمين السورية ونائب رئيس ما يسمى "المجلس السوري المعارض"، "محمد فاروق طيفور" إنه يأسف بشدة إذا ما كان تصنيف السعودية للإخوان المسلمين كجماعة إرهابية سيشمل كل أفرع الجماعة في العالم.
وأضاف طيفور في حوار خاص مع صحيفة "الوطن" الكويتية أن للسعودية أيادي بيضاء على إخوان سوريا وعلى ما اسماه "الثورة السورية"، مشيرا إلى أنه يستبعد تماما أن يؤثر القرار السعودي على موقف السعودية من "دعم الشعب السوري وإغاثته ومساعدة ثورته".
وقال طيفور إنه يأمل أن يكون القرار يخص أشخاصاً لهم إشكالات معينة، لكن لا يطول الجماعة كلها، مُقـراً أن "السعودية هي التي آوت إخوان سوريا وقدمت لهم يد العون والمساعدة طوال تاريخهم، وخاصة بعد احداث حماة".
وأشار إلى أن علاقات إخوان سوريا مع السعودية "ناصعة البياض" ولم تشبها أي شائبة في يوم من الأيام.
وأكد نائب المراقب العام محمد فاروق طيفور أن "اخوان سوريا لا يهيمنون على مؤسسات الثورة أو المعارضة وأنهم لا يشكلون ما نسبته نحو %5 من أطياف الائتلاف السوري المعارض".
وقال طيفور إن علاقة إخوان سوريا والكويت معا لا تتجاوز حدود التعاون في إيصال المساعدات التي يجمعها الشعب الكويتي لـ"شعبنا".
يشار الى ان محمد طيفور شغل عددًا من المناصب القيادية في الجماعة، وهو يُعدّ أحد ممثلي الجناح الحموي والشخصية التنظيمية والسياسية الأقوى في الجماعة.
ويشكّل طيفور، إلى جانب المراقب العام للجماعة محمد رياض الشقفة، ورئيس مجلس الشورى فيها محمد حاتم الطبشي، الثلاثي الحموي الذي يمسك بزمام السلطة في الجماعة بعد تغيير القيادة فيها.
واختير طيفور نائباً جديداً لرئيس ما يسمى "المجلس الوطني السوري" عند انتخاب أمانة عامة جديدة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
وحول علاقات محمد طيفور مع الاسرائيليين، كانت الإذاعة الإسرائيلية كشفت أن مبعوثا خاصا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، عضو الكنيست و الوزير السابق عن حزب"شاس" الديني العنصري المتطرف، يعقوب مرغي، زار مدينة استانبول التركية في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (2013) للاجتماع بقادة المعارضة السورية في "الائتلاف" و"المجلس الوطني السوري".
ولم تذكر الإذاعة أية تفاصيل أخرى آنذلك إلا أن مصادر في استانبول أكدت أن "مرغي"، التقى كلا من نائب المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين فاروق طيفور، ورئيس المجلس الوطني جورج صبرة (حينها).
وأشارت الاذاعة الاسرائيلية إلى أن "قادة المعارضة السورية في استنابول طلبوا منه (مرغي) نقل شكرهم إلى حكومة إسرائيل على ما يقدمانه لجرحى الجيش السوري الحر في المشافي الإسرائيلية".
النهاية