۲۶۵مشاهدات
وقال المالكي أن الأوروبيين والولايات المتحدة "لم يتعاملوا مع الوضع في سوريا بشكل موضوعي" في تسليحهم للمعارضة لأنهم لم يعوا بوجود جبهة النصرة التي ذهبت إليها الأسلحة في آخر المطاف.
رمز الخبر: ۱۸۳۸۴
تأريخ النشر: 09 March 2014
شبکة تابناک الاخبارية: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان السعودية وقطر تدعمان الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا "سياسيا وإعلاميا وماليا"، مشددا ان هذا الدعم "إعلان حرب" على العراق.

وشدد المالكي في حوار مع فرانس 24 ، على ان السعودية وقطر تقفان وراء الأزمة التي تمر بها بلاده، وقال "يهاجمون العراق عبر سوريا وبشكل مباشر بل هم أعلنوا الحرب على العراق كما أعلنوها على سوريا، ومع الأسف الخلفيات طائفية وسياسية".

وأضاف "أزمة العراق الطائفية والإرهابية والأمنية مسؤولة عنها هاتان الدولتان بالدرجة الأولى".

وأشاد المالكي بتصدي سكان محافظة الأنبار للإرهابيين وتعاونهم مع أجهزة الاستخبارات "لإفشال إنشاء مخطط دولة إسلامية (سلفية تكفيرية)". وأكد "وقوف المجتمع العراقي بسنته وشيعته في وجه الإرهاب".

واتهم رئيس الوزراء العراقي بحفز ودعم المنظمات الإرهابية وبينها القاعدة و"دعمها سياسيا وإعلاميا وماليا"، ووصف هذا الدعم بالـ"غير محدود"".

وتابع المالكي أن هاتين الدولتين الخليجيتين تدعمان الإرهاب أيضا بإيواء "زعماء الإرهاب والقاعدة الطائفيين والتكفيريين (...) وتجندان الجهاديين هؤلاء الذين يأتون من دول أوروبية كالذين جاؤوا من بلجيكا وفرنسا ودول أخرى".

وأضاف "من الذي جاء بهم؟ جاءت بهم لجان مشكلة من السعودية لكسب هؤلاء الجهاديين للقتال في العراق، وفي الوقت الذي أصدرت فيه السعودية قرارا " يمنع السعوديين من القتال في الخارج" فإنهم "يذهبون إلى تجنيد ناس من المغرب العربي ودول أخرى".

وقال المالكي أن الأوروبيين والولايات المتحدة "لم يتعاملوا مع الوضع في سوريا بشكل موضوعي" في تسليحهم للمعارضة لأنهم لم يعوا بوجود جبهة النصرة التي ذهبت إليها الأسلحة في آخر المطاف.

ونفى المالكي نيته بالتحرك ضد قطر أو السعودية فقال "لا نريد أن نوسع من دائرة المواجهة إنما نقول لهم بضرورة الوعي بأن دعمهم للإرهاب سيعود عليهم لأن تركبيتهم الاجتماعية أيضا قابلة أن تجتمع فيها نار وطائفية".

وتابع "نستطيع أن نتخذ مواقف مقابلة لكننا لا نريد ذلك، وإلى الآن لم نتخذ أي إجراء مضاد".

النهاية
رایکم