شبكة تابناك الاخبارية: اكد خطيب جمعة طهران المؤقت اية الله احمد جنتي ان الشعب الايراني لايريد اميركا ولا اولئك المتعطشين للعلاقات مع واشنطن مشيرا الى ان الشعب الايراني لايطيق اي اساءة من قبل الامريکان ولهذا قال في مسيرات ذكرى انتصار الثورة ان الخيار الاول الذي يطرحه على طاولة المفاوضات هو "الموت لامريکا".
وكشف اية الله جنتي خلال خطبتي الجمعة عن مساعي البعض لايجاد شبكة سريه لاقامة علاقات مع اميركا ولكن يجب تحذيرهم هنا من فصل مسارهم عن مسار الشعب.
واعرب اية الله جنتي عن شكره للمشاركة الشعبية الحاشدة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران وقال ان الشعب وجه رسالة الى المسؤولين في الداخل هي ان اعملوا على حل المشاكل وتضامنوا معنا في معاداتنا لاميركا.
وقال خطيب جمعة طهران "نحن مهما اختلفنا، نحافظ على وحدة الکلمة امام امريکا وان خلافاتنا لايمکن ان تنسينا عدونا".
واضاف آية الله جنتي ان الشعب الايراني اثبت مرة اخرى في مسيرات ذكرى انتصار الثورة في ايران ، وحدة کلمته والتزامه بالدفاع عن حقوق الامة الاسلامية جمعاء بما فيها القضية الفلسطينية وقال وبکل صراحة للاعداء "نحن لن نخشى اي من تهديداتکم".
واضاف ان الشعب الايراني لايطيق اي اساءة من قبل الامريکان ولهذا قال في مسيرات ذكرى انتصار الثورة ان الخيار الاول الذي يطرحه على طاولة المفاوضات هو "الموت لامريکا".
واكد خطيب جمعة طهران ان الشعب الايراني لايريد اميركا ولا اولئك المتعطشين للعلاقات مع واشنطن مهما بعثوا من رسائل سريه الى الاميركيين.
واشار جنتي الى احتجاج الاميركيين على زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لقبر الشهيد مغنية وقال ما دخل الاميركان بهذه الزيارة.
وعن الشان السوري قال اية الله جنتي ان الثورة الاسلامية تدافع حتى عن المظلومين من غير المسلمين فكيف بالمظلومين من الاشقاء المسلمين في سوريا.
واشار الى موضوع العلاقات مع الولايات المتحدة وقال مازالت العلاقات مع اميركا بعيدة عن التطبيع ويتدخل الاميركان في كل شؤوننا فكيف سيكون تدخلهم اذا تم التطبيع معها على فرض المحال.
وعن المفاوضات النووية قال اية الله احمد جنتي ان على الفريق النووي الايراتي المفاوض ان يتفاوضوا من موقع القوة والاقتدار والعزة ولايتصوروا ان امريکا قوية ونحن ضعفاء.
واضاف جنتي ان على الفريق النووي الالتزام بالخطوط الحمر ،وقد حدد القائد اربعة خطوط حمراء في هذا الشان. وشدد على ضرورة الالتزام بالموضوع النووي کاطار للمفاوضات وعدم التطرق الى مواضيع اخرى جانبية.
ودعا امام جمعة طهران المؤقت البعض الى الاهتمام بالاقتصاد المقاوم وبالقدرات الوطنية بدلا من التشبث بالاعداء والسعى لتقليل الحظر على ايران في الوقت الذي هنا رؤساء بعض الدول قائد الثورة الاسلامية على السياسات العامة للاقتصاد المقاوم.