
شبکة تابناک الاخبارية: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم ان اصرار واشنطن على استخدام اداة الحظر ضد الشعب الايراني بالتشبث بذرائع يخالف النهج الدبلوماسي وحسن النية.
واضافت افخم، في تصريح لمراسل فارس مساء السبت ردا على استمرار واشنطن في اتباع سياسة الحظر ضد ايران بالتشبث بذرائع جديدة وذلك قرب موعد الجولة الجديدة من المحادثات النووية بين ايران والسداسية الدولية، ان هذه الاجراءات تتعارض مع اهداف المفاوضات التي تستوجب الاحترام المتبادل وحسن النية وصنع الثقة .
واشارت الى ترحيب مختلف دول العالم بمفاوضات جنيف وتوقعات الراي العالم العالمي لاتخاذ خطوات متقدمة في المفاوضات الشاملة بفيينا واعتبرت اجراءات الحظر ضد الشركات الايرانية او الاشخاص او تهديد الشركات الدولية الراغبة في التعاون وتوظيف استثمارات في ايران هي اجراءات غير مسؤولة تفتقد لاي مسوغات قانونية دولية وتتعارض مع رغبة المجتمع الدولي الاكيدة في تسوية الازمة بسرعة .
وانتقدت توجيه تهم لايران بمزاعم دعم الارهاب وقالت ان ايران تعد من اكبر ضحاياه وتكافحه والتطرف والعنف في الخط الامامي واعتبرت هذه التهم بمثابة ذريعة وفهما ناقصا لظاهرة الارهاب.
ورفضت افخم مزاعم الساسة الاميركيين حول قضايا حقوق الانسان في ايران وبيان وزارة الخارجية الاميركية امس الجمعة حول مزاعم باعتقالات في فترة الانتخابات الرئاسية السابقة وعدت البيان تدخلا في الشؤون الداخلية ويتناقض مع التزامات الادارة الاميركية الذي اقرته ووقعت عليه مع ايران في بيان الجزائر .
واعتبرت مصداقية اميركا في اصدار احكام خاصة ترتبط بحقوق الانسان على مستوي العالم تثير الشكوك مشددة على ان ممارسات الكيان الاسرائيلي المعادية لحقوق الانسان ضد الشعب الفلسطيني بدعم اميركي وغارات الطائرات الاميركية بدون طيار ضد الابرياء في افغانستان وكذلك دعم واشنطن السافر للحكومات المنتهكة لحقوق الانسان واستخدام القيم الاخلاقية كادوات تعد امورا غير مقبولة ويجب ان تتحمل اميركا المسؤولية تجاهها .