۵۷۵مشاهدات

لو كان النبي موجود في عصرنا الحاضر لحارب الحركات التكفيرية وقطع رقابهم ورؤوسهم بسيفه

بلاشك لو كان النبي صلي الله عليه وآله وسلم موجود في عصرنا الحاضر، لعاش الأمة الإسلامية بألف خير لأنه صلي الله عليه وآله وسلم كان يحارب هذه الحركات التكفيرية وكان يقطع رقابهم ورؤوسهم بسيفه كما واجه وحارب المنافقين في ذلك الزمان.
رمز الخبر: ۱۸۰۱۰
تأريخ النشر: 10 February 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكد سماحة الشيخ علي بشير النجفي نجل نجل المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي علي هامش المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الاسلامية الذي عقد في طهران قبل فترة في حوار مع مراسل وكالة شفقنا على ضرورة الحوار بين المسلمين للتقارب ومواجهة الأعداء.

وقال سماحته في رده علي سوال "لو كان النبي صلي الله عليه وآله وسلم يعيش في عصرنا الحاضر، ماذا كان رد فعله علي الحركات التكفيرية؟": فالبداية يجب أن أقول أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم سعد الله قلبه من أفكار و تصرفات الذي كان في زمانه. صحيح أنه لم يكن أفكار وتصرفات كمثل الحركات التكفيرية المعاصرة لكن كانوا أناس يعبدون الأصنام وهكذا تصرف ليس أقل من أفكار وتصرفات عبدة الأصنام.

وقال كذلك: ولكن النبي صلي الله عليه وآله وسلم جاء لنا بروايات وتحدث عن هكذا حركات تكفيرية عندما قال في رواية "... سيفترق أمتي علي 73 .." بالتأكيد لو كان النبي صلي الله عليه وآله وسلم في زماننا هذا، كان يتبرأ من هذه الحركات التكفيرية. لأن هذه الحركات يقومون باسم النبي صلي الله عليه وآله وسلم بقتل الناس الأبرياء ويقومون بما يقومون به اليوم.

وأضاف سماحة الشيخ علي النجفي: نحن في يومنا هذا نقول لنبينا صلي الله عليه وآله وسلم، فقدناك يا رسول الله وفقدنا اخلاقك وأسلوبك وما جئت به لهذا السبب نري في هذه الأيام هكذا حركات متطرفة وتكفيرية وهم يقتلون الأبرياء باسمه واسم دينه وهم خارجون عن دينه.

وأكد سماحته: بلاشك لو كان النبي صلي الله عليه وآله وسلم موجود في عصرنا الحاضر، لعاش الأمة الإسلامية بألف خير لأنه صلي الله عليه وآله وسلم كان يحارب هذه الحركات التكفيرية وكان يقطع رقابهم ورؤوسهم بسيفه كما واجه وحارب المنافقين في ذلك الزمان.

وقال نجل المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي كذلك في رده علي سوال "نري أن المسلمون دائما يتحدثون عن الوحدة الإسلامية ولكن يوما بعد يوم يتفرقون أكثر فأكثر. ماذا رأيكم عن هذا الوضع؟": قال الله تعالي في كتابه الكريم "إنما أمتي أمة واحدة.." الأصل علي المسلمين أن يتحدوا ولكن الشيطان الرجيم دائما موجود ويعمل لإيجاد التفرقة بين المسلمين من جهة ومن جهة ثانية الأعداء الخارجيين يحاولون دائما لإيجاد التفرقة بين المسلمين.

وأضاف الشيخ: هنالك حقيقة أن يوجد هجوم كاسح علي الأمة الإسلامية من قبل الأعداء ولهم خطط ومشاريع للتفرقة بين المسلمين ولكن في الحقيقة نحن في النجف الأشرف نؤمن بالوحدة ونعتقد أننا كمسلمين من مختلف المذاهب الإسلامية نستطيع التركيز والرجوع إلي الثوابت كالقرآن الكريم والنبي الأكرم صلي الله عليه وآله وسلم للوصول إلي الوحدة الإسلامية و يمكننا أن نحمي أنفسنا كمسلمين من شر الأعداء.

وأكد سماحة الشيخ علي النجفي: كذلك يجب علينا كمسلمين دائما الحوار بيننا للتوصل إلي نقاط مشترك. هذا ليس بمعني أننا يجب أن نتنازل من شعار "أشهد أن علينا ولي الله" وعلي السنة أن يتنازلوا من شعار "الصلاة خيرٌ من النوم" وأمثاله، لا بل يجب أن لا نصر ولا نتحدث ولا نبحث في مواضيع الإختلاف الموجودة بل يجب أن نبحث عن المشتركات وتأكيد عليها لتقريب بيننا و ثم يجب علينا كشيعة وسنة أن نتحد في وجه من يريد التفرقة بين المسلمين.

النهاية
رایکم