۶۵۶مشاهدات

سفير الجزائر يستعرض نتائج زيارة رئيس وزراء بلاده الي طهران

واشار الي ان الاجتماع القادم للجنة الايرانية الجزائرية المشتركة سيعقد في اذار القادم في الجزائر. وقال، انه سيتم في اجتماع اللجنة دراسة القرارات المتخذة في الاجتماع المشترك الاول ومسار تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
رمز الخبر: ۱۷۹۸
تأريخ النشر: 28 November 2010
شبکة تابناک الأخبارية: وصف السفير الجزائري سفيان ميموني زيارة رئيس وزراء بلاده احمد اويحيي الي طهران بانها كانت ايجابية، مستعرضا النتائج التي تمخضت عنها.
   
وزار رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيي طهران علي راس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوي قبل ايام للمشاركة في الاجتماع الاول للجنة المشتركة العليا بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية الجزائر.

وقال السفير ميموني حول نتائج الزيارة، ان هذه الزيارة كانت من الناحية السياسية مؤثرة جدا لتعزيز العلاقات بين البلدين ومن شانها ان توفر المزيد من ارضية ترسيخ العلاقات بين البلدين.

واضاف، ان لقاءات اويحيي مع المسؤولين الايرانيين شكلت فرصة مناسبة لطرح مواقف الطرفين بشان القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ليتبادلا وجهات النظر حولها.

وقيم زيارة رئيس وزراء الجزائر الي طهران بانها كانت مهمة جدا من الناحية الاقتصادية، واعتبرها فرصة مناسبة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

واضاف السفير الجزائري، ان من اهم برامج الزيارة انعقاد الاجتماع الاول للجنة المشتركة العليا بين البلدين والتوقيع علي تنفيذ الاتفاقيات السابقة.

واوضح السفير ميموني بانه تم خلال الزيارة التوقيع علي اتفاقيات في المجالات المدنية والتجارية والزراعية والصحية والتعليم العالي وعقد التوامة بين ميناء الامام الخميني (رض) في جنوب ايران ومنطقة بجليا في الجزائر، وتاسيس المجلس التجاري المشترك وتشكيل اللجنة المشتركة للاستثمارات وتاسيس الصندوق المشترك للاستثمارات ووضع برنامج تنفيذي بين منظمتي التربية البدنية والاسكان وبناء المدن.

واوضح بانه تم التوقيع من قبل مسؤولي البلدين علي مذكرة تفاهم للتعاون بشان اول اجتماع عال للتعاون بين الجمهورية الاسامية الايرانية وجمهورية الجزائر.

وفي جنب اخر من حديثه اعتبر السفير ميموني تاسيس المجلس المشترك لتجار ايران والجزائر في المستقبل القريب احد اهم الاتفاقات وقال، ان مسؤولية مجلس التجار بين البلدين هو تبادل المعلومات في المجالات التجارية والتعريف بالفرص الموجودة للمزيد من التعاون بين الجانبين.

واعتبر تاسيس وكالات الاستثمارات في ايران والجزائر من الاتفاقات المهمة، وقال، ان استثمارات القطاعين العام والخاص في البلدين ستتوسع من خلال تاسيس هذه الوكالات.

كما اكد سفير الجزائر ان من الاتفاقات المهمة جدا الموقعة من قبل مسؤولي البلدين تاسيس الصندوق المشترك للاستثمارات واعتبره صندوقا مشتركا للحكومتين الايرانية والجزائرية، وقال، انه في ضوء تاسيس هذا الصندوق سيتم توفير الاستثمارات اللازمة لتنفيذ المشاريع المتوخاة في البلدين، كما ستتوفر الارضية لتاسيس بنوك مشتركة في البلدين.

واوضح بان الرصيد المبدئي لتاسيس صندوق الاستثمارات المشتركة بين ايران والجزائر يبلغ مائة مليون دولار بنسبة متساوية من قبل البلدين.

واضاف السفير الجزائري في طهران، انه تقرر من اجل تحسين وضع الصندوق ان يقوم خبراء من البلدين بعقد اجتماعات مشتركة بهدف دراسة مجالات زيادة الرساميل ودراسة السبل الكفيلة بتنمية الصندوق.

واشار الي ان الاجتماع القادم للجنة الايرانية الجزائرية المشتركة سيعقد في اذار القادم في الجزائر.
وقال، انه سيتم في اجتماع اللجنة دراسة القرارات المتخذة في الاجتماع المشترك الاول ومسار تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

ونوه السفير ميموني الي ان الفترة اللازمة لجميع المشاريع قيد التنفيذ والمشاريع الجديدة بين ايران والجزائر والتي تم التوقيع عليها خلال زيارة اويحيي الي طهران، تبلغ عاما واحدا علي ابعد تقدير.

وكان رئيس وزراء الجزائر قد التقي خلال زيارته التي استمرت يومين كبار المسؤولين الايرانيين ومن ضمنهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشوري الاسلامي والنائب الاول لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية.
رایکم