
شبكة تابناك الاخبارية: قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي "إن قرار السعودية بمحاسبة من ينخرط في قتال خارج المملكة لا يعني أنها توقفت عن تمويل وتسليح المجموعات الارهابية في سورية وهو غير واقعي وغير ممكن التنفيذ لأن الإرهابيين القادمين من السعودية يتسللون إلى سورية عبر الأردن ولبنان وتركيا ولا يعبرون من منافذ حدودية رسمية فكيف ستدرك السلطات السعودية أنهم عائدون من سورية".
وأضاف الزعبي ردا على أسئلة صحفية أمس الجمعة، حول قرار السعودية بشأن محاسبة الشباب السعودي الذي يقاتل خارج المملكة: "هناك إرهابيون من أكثر من 83 دولة تسلحهم وتمولهم السعودية.. والقرار السعودي لا يشير إلى وقف التمويل والتسليح ودعم التدريب سواء للسعوديين أو للجنسيات الأخرى".
وأوضح الزعبي أن هذا القرار لا يحاسب على التحريض الإعلامي والتأهيل والإعداد النفسي للإرهابيين والذي يجري داخل السعودية من بعض أدعياء الدين ومن محطات تلفزيونية وإذاعية ومواقع إلكترونية تبث من داخل المملكة.
واضاف وزير الإعلام: "هناك دولا خليجية أخرى تتصرف بذات الطريقة السعودية.. ومحطات التحريض الديني والطائفي والمذهبي تلقى دعما وتمويلا منتظما وهي معروفة وهناك أدلة على ذلك والتبرعات لها تأتي من أشخاص أو جمعيات يفترض بأنها مخصصة لعمل الخير لا لسفك دماء السوريين".
وأضاف الزعبي "إذا كانت غاية القرار السعودي إعلامية فحسب ومحاولة لتجميل صورة المملكة فهذا غير مجد وهو لا يعبر عن أي التزام دولي في محاربة الإرهاب".
النهاية