۴۲۱مشاهدات

مجندات إسرائيليات يتعرضن لهجمات جنسية !

ووفقا للتقرير فان جنديا واحدا فقط من بين 1000 جندي تقدموا العام الماضي بشكوى حصل على ما يعرف بـ "بروفيل 21″ الذي يصنف الجندي كشخص يعاني من خلل نفساني أو جسدي وبالتالي يطلب تسريحه من الخدمة فيما حصل بقية الجنود على مساعدة نفسانية وواصلوا خدمتهم.
رمز الخبر: ۱۷۹۵۹
تأريخ النشر: 05 February 2014
شبکة تابناک الاخبارية: يحاول جيش الاحتلال الاسرائيلي الحد من حالات التحرش الجنسي الذي تتعرض له المجندات الاسرائيليات من قبل رفاق السلاح بالجيش.

وأشار تقرير نشرته مستشارة رئيس الأركان الإسرائيلي لشؤون النساء العميد "راحل طفت فيزل" إلى اتجاه مقلق جدا يتعلق بارتفاع عدد الجنود والمجندات الذين اشتكوا من تعرضهم لأذى جنسي.

وجاء في التقرير أن 561 جنديا ومجندة على الأقل اشتكوا العام الماضي من أذى جنسي لحق بهم نتيجة مضايقات جنسية تعرضوا لها مقابل 511 عام 2012.

وأضاف التقرير أن 49 % من الهجمات الجنسية كانت عبارة عن هجمات جسدية، فيما تم تصنيف البقية كتحرش كلامي ولفظي مس بالمشتكي او المشتكية ومضايقتهم فيما وصل 4 % من الحالات الى حدود الاغتصاب الحقيقي.

كما رصد التقرير 396 حالة تحرش واعتداء جنسي في ظروف مدنية "وجود المجند أو المجندة خارج الإطار العسكري وقت الحادثة" وهنا أيضا سجل التقرير ارتفاعا قياسا بعام 2012 الذي سجل 266 حالة تحرش جنسي ضد مجندات وجنود في إطار مدني.

وأظهر التقرير الذي نشرته مستشارة رئيس الأركان الإسرائيلي لشؤون النساء العميد "راحل طفت فيزل" الاثنين مؤشرا يثير القلق هو أن 61 % من اللواتي وصلن الى مراكز المساعدة قررن نهايــة الامر عدم تقديم شكوى فيما سجل العامان الماضيان ارتفاعا بنسبة 9 % في عدد الرجال الذين قدموا شكاوى تتعلق بتعرضهم لتحرش أو اعتداء جنسي.

وقالت العميد "فيزل" إن ارتفاع نسبة الرجال "الجنود" الذين يتقدمون بشكوى رسمية لا يعني بالضرورة ارتفاعا في عدد الحالات التي تعرضوا فيها للاعتداءات الجنسية بل لان تغير الاتجاه السائد يسمح للجنود طلب المساعدة والفضل في ذلك للعملية التي لا تتطلب تقديم تقرير للقائد المسؤول عن الجندي حول الواقعة.

ووفقا للتقرير فان جنديا واحدا فقط من بين 1000 جندي تقدموا العام الماضي بشكوى حصل على ما يعرف بـ "بروفيل 21″ الذي يصنف الجندي كشخص يعاني من خلل نفساني أو جسدي وبالتالي يطلب تسريحه من الخدمة فيما حصل بقية الجنود على مساعدة نفسانية وواصلوا خدمتهم.

النهاية
رایکم