۴۱۰مشاهدات
ممثل القائد في الحرس الثوري:

مواجهة الهيمنة الاميركية من خصائص الثورة الاسلامية

واوضح بان الثورة الاسلامية احيت الخطاب الاسلامي في العالم الاسلامي وان هذه الصحوة الاسلامية التي شهدناها خلال الاعوام الاخيرة هي حصيلة لنهضة الامام الراحل واستمرارها من قبل سماحة قائد الثورة الاسلامية.
رمز الخبر: ۱۷۷۸۴
تأريخ النشر: 27 January 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اكد ممثل الولي الفقيه في قوات حرس الثورة الاسلامية علي سعيدي، بان مواجهة الهيمنة الاميركية تعتبر من خصائص الثورة الاسلامية في ايران.

وقال سعيدي في مؤتمر صحفي عقده يوم الاحد، ان الثورة الاسلامية جلبت التحدي على الصعيد الدولي للنظام ثنائي القطب وغيّرت التصنيفات التي قائمة في ذلك الوقت ووضعت في ظل رؤيتها التوحيدية والحياتية ايديولوجية مبنية على الاسلام امام البشرية ومن المؤكد ان نطاق تاثيرها يتجاوز الثورتين الفرنسية والروسية.

واوضح بان الثورة الاسلامية احيت الخطاب الاسلامي في العالم الاسلامي وان هذه الصحوة الاسلامية التي شهدناها خلال الاعوام الاخيرة هي حصيلة لنهضة الامام الراحل واستمرارها من قبل سماحة قائد الثورة الاسلامية.

ولفت ممثل الولي الفقيه الى ان الثورة الاسلامية كان لها الاثر الكبير على الساحة الدولية واضاف، ان مواجهة نظام الهيمنة الاميركية تعد من منجزات هذه الثورة المهيبة وان جميع الشعوب تعلم اليوم بان الشعب الاكثر ثباتا في الدفاع عن المظلومين في العالم هو الشعب الذي انجز الثورة الاسلامية في ايران وان حجم العداء لهذه الثورة اليوم يعود لحجم تاثيرها.

وفيما يتعلق ببعض تصريحات المسؤولين في دول اخرى على مستوى المنطقة بان مفاوضات جنيف قد اثرت على طبيعة الثورة الاسلامية المناهضة للاستكبار قال، من المحتمل ان يتابع العدو مثل هذا الهدف وان يبث مثل هذه الدعاية للتقليل من الروح المناهضة للاستكبار في المنطقة ولكن من المؤكد ان راي سماحة قائد الثورة الاسلامية والمسؤولين هو عدم العدول عن مبادئ وثوابت الثورة الاسلامية.

واكد ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، ان المصلحة تتطلب احيانا المضي بالتعاطي الدولي بالحوار والدبلوماسية التي تحتاج الى قواعد خاصة بها واضاف، انه يجب الحفاظ على المبادئ في هذا الموضوع وان نكون يقظين بغية ان لا يتم اي مساس بخطوطنا الحمر ومبادئنا.

وحول التهديدات الاميركية الاخيرة ضد ايران قال، ان جهوزيتنا اليوم اكبر من اي وقت مضى وان شبابنا حاضرون في الساحة بذات الدوافع والحماس الذي كان قائما في بداية الثورة، وانني بصفتي مسؤول الشؤون الثقافية في الحرس الثوري اقول بان الركن الذي يمكنه تحقيق النصر لجبهتنا في مواجهة جبهة العدو هو عنصر القيم المعنوية.

وفي الرد على سؤال اخر حول مؤتمر "جنيف 2" بشان الازمة السورية قال، انه في ضوء سلوك الغربيين الذي بدر منهم من قبل فقد كان من المعلوم عدم تحقيق نتيجة ملحوظة من وراء المؤتمر الا ان ما يحدد مصير سوريا شيئان، ارادة الشعب السوري وارادة الحكومة السورية، لذا فمن المؤكد ان الشعب والجيش السوري سيرغمان بالتاكيد اوروبا واميركا وحلفاءهما للرضوخ الى حقيقة الشعب السوري.
رایکم