شبكة تابناك الاخبارية: دعا الشيخ علي بن حاج العلم الجزائري المعروف والقيادي في الجبهة الاسلامية للانقاذ الى رفع يد العائلة السعودية عن الحرمين الشريفين واطلاق سراح العلماء ورفع المنع عن الشيخ محمد بن ناصر السحيباني الذي صدع بالحق ضد الانقلاب في مصر فصدر امر ملكي بمنعه من التدريس في المسجد النبوي.
وقال الشيخ علي بن حاج "لا زالت الشعوب الإسلامية تتطلع إلى اطلاق سراح الدعاة والعلماء المسجونين ظلما وعدوانا بالسعودية والذنب الكبير الذي أقدم عليه عائل الأسرة الهالكة السعودية الذي أقدم بكل جرأة ودون حياء من الله منذ أشهر على منع الشيخ الداعية الشيخ محمد بن ناصر السحيباني من التدريس بالمسجد النبوي الشريف و الخطابة فيه ، الذي لم يكن ذنبه إلا أن صدع بكلمة الحق بعد أن ألقى كلمة بشأن الانقلاب على اختيار الشعب المصري والذي انجر عنه ألوف الضحايا بين قتيل وجريح وحريق وسجين وطريد وشريد رجالا ونساء صغارا وكبارا فما كان من هذا الشيخ الداعية إلا أن صدع بكلمة الحق من رحاب المسجد النبوي الشريف الذي بزغت منه أنوار الحق وعلى أرضه تأسست دولة الحق وعلى رحابه ربى الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام صحابته على الصدع بكلمة الحق والصبر على مشاق الصدع بها ، فهل تحول المسجد النبوي الشريف إلى ملكية خاصة للأسرة الهالكة شأنه شأن الحرم المكي ؟!
وأضاف الشيخ بن حاج ” وعملا بمبدأ النصرة الشرعية مهما تباعدت ديار المسلمين مشرقا ومغربا ننادي بأعلى أصواتنا بأن يرفع المنع و الحظر على هذا الشيخ ” وأن يطلق سراح سائر الدعاة والعلماء المسجونين ظلما وعدوانا ” الذي قام بواجبه الشرعي في نصرة الحق وأهله والتنديد بالانقلاب المشؤوم وآثاره الوخيمة على الشعب المصري وعلى الدعاة والعلماء وأهل الفكر والقلم إلى العمل حثيثا من أجل رفع المنع و الحظر عن هذا الشيخ ، هذا من ناحية ووجوب التنادي في العالم العربي والإسلامي على رفع يد الأسرة الهالكة عن إدارة الحرم المكي والحرم المدني ووضعهما تحت إدارة جماعية مشكلة من جميع أبناء الدول العربية والإسلامية يتصفون بالاستقامة الشرعية والعلم الشرعي والدراية بأصول السياسة الشرعية كل ذلك من أجل ضمان الاستقلالية التامة للدعاة والعلماء وأهل الذكر من ناحية أخرى .
وأضاف” لقد سئمت الشعوب العربية والإسلامية منذ أمد بعيد من سيطرة الأسرة الهالكة السعودية على الحرمين الشريفين والتحكم عن قرب أو بعد في شؤون العلماء والدعاة حيث لا تسمح هذه العائلة إلا لمن سبح بحمدها وفرخ لها الفتاوى الباطلة و إضفاء على سياستها الداخلية والخارجية مسوح الشرعية الزائفة .
مضيفا ” إن ما أقدم عليه الملك عبد الله من منع لداعية قام بواجبه الشرعي واستبداله بآخر منصاع إلى هوى الأسرة المالكة وتقديم اعتذاره للسلطة الانقلابية الإرهابية في مصر والثناء على جيش مصر الخارج عن الشرعية ومدحه بحديث لا يصح إسناده عند أهل الحديث كل هذه الجرائم التي أقدم عليها الحيزبون الهالك تجعله في صف الظالمين المغضوب عليهم من رب العالمين وقد قال الله تعالى : ألا لعنة الله على الظالمين ”
وأضاف الشيخ علي بن حاج "ألم يكفيك يا خاذل الحرمين الشريفين جريمة أنك آويت محدثا يستحق القصاص العادل من الشعب التونسي ووضعتم أموال المسلمين في بنوك أعداء الاسلام المحاربين وطرتم من أرض الحرمين الشريفين العلماء والصالحين والدعاة العاملين ومنعتم دخولهما على المجاهدين المكافحين والساسة المعارضين ، وها أنتم تساندون من وضعوا دستورا من قبل حفنة من الجنرالات الانقلابيين الإرهابيين العملاء لأمريكا وإسرائيل ودبج من بقايا نظام مبارك الفاسدين وبأقلام الغلاة العلمانيين وعلماء السوء المنبطحين وأهل العفن من الراقصين والممثلين والفنانين المنحلين واستبدلوا به أحكام رب العالمين وعطلوا به أحكام الشريعة التي جاء بها سيد المرسلين .
وقال بن حاج "ولا نملك في الأخير إلا أن نجدد المطالبة برفع المنع و الحظر عن العالم الداعية الشيخ محمد بن ناصر السحيباني من طرف الأسرة المالكة للسعوديين ونصر الله الاسلام والمسلمين في ربوع العالمين وقيض الله لشعب الجزيرة العربية حكاما شرعيين ودعاة ربانيين مستقلين ولا عدوان إلا على الظالمين ولتعلمن نبأه بعد حين.
النهاية