۳۵۸مشاهدات

بورصة السلع الايرانية توسع علاقاتها الدولية

وبعد ذلك تحدث نائب رئيس بورصة السلع، عن ماضي بورصة السلع في منطقة الشرق الاوسط، داعيا الى تطوير التعاون مع البورصة في اندونيسيا باعتبارها اكبر دولة اسلامية.
رمز الخبر: ۱۷۶۶۱
تأريخ النشر: 20 January 2014
شبكة تابناك الاخبارية: قام السفير الاندونيسي لدى طهران بزيارة بورصة السلع الايرانية تلبية لدعوة رسمية، اطلع خلالها على سير العمل فيها عن كثب.

تلبية لدعوة رسمية وجهتها شركة بورصة السلع الايرانية، قام السفير الاندونيسي لدى طهران، بزيارة تفقدية لمقر هذه البورصة، رافقه فيها احد مسؤولي الملحق التجاري بالسفارة، اطلع خلالها على كيفية اجراء المعاملات وتسجيلها والآليات المختلفة السائدة في البورصة.

وحضر السفير الاندونيسي خلال زيارته لبورصة السلع، في قاعة الاجتماعات، حيث قدم خبراء الشؤون الدولية شرحا وافيا بشأن بورصة السلع وسير المعاملات وكيفية اجرائها والمحاصيل والمنتوجات القابلة للتعامل وكيفية تصفية الحسابات وتسليم العقود. واستغرق الاجتماع الذي حضره نائب رئيس بورصة السلع، قرابة 3 ساعات، تم خلاله شرح مختلف نشاطات بورصة السلع في مختلف الفئات.

وخلال الاجتماع تحدث مساعد رئيس بورصة السلع في شؤون العمليات والاشراف، ورئيس دائرة العلاقات العامة والشؤون الدولية وخبراء الشؤون الدولية في البورصة، سير المعاملات، ومجالات النشاطات، وأسباب نمو المعاملات في بورصة السلع في مختلف الفئات.

وبعد ذلك تحدث نائب رئيس بورصة السلع، عن ماضي بورصة السلع في منطقة الشرق الاوسط، داعيا الى تطوير التعاون مع البورصة في اندونيسيا باعتبارها اكبر دولة اسلامية.

واضاف ان بإمكان بورصة السلع الايرانية ان تكون محلا مناسبا للصادرات الاندونيسية في مجال الكشف عن الاسعار والعرض والطلب بالنسبة للناشطين والمنتجين في اندونيسياومن جهة اخرى فإن البورصة في اندونيسيا من شأنها ان تكون محلا مناسبا للموردين والناشطين الايرانيين لعرض المحاصيل والمنتجات واجراء المعاملات بشأنها.

وتعتبر اندونيسيا رابع اكبر دولة من حيث النفوس في العالم، واكبر دولة اسلامية، ولديها بورصة يطلق عليها (ICDX) يتم فيها التعامل بالمنتجات الفولاذية والمحاصيل الزراعية والعملة الصعبة، وتتم فيها ايضا اكبر المعاملات حول القصدير في العالم.
رایکم