۲۹۹مشاهدات

الحكيم يخاطب المفوضة السامية لحقوق الانسان ويطالبها بادانة للجرائم التي تطال شيعة العراق

منذ سنوات يعاني شيعة العراق المسالمون من استهداف طائفي ممنهج بالسيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة، لا لشيء إلاّ لأنهم (شيعة)، وتزداد حدة هذه الجرائم خلال إحيائهم لمراسمهم ومناسباتهم الدينية وفي مدنهم المقدسة أو في طريقهم اليها خاصة.
رمز الخبر: ۱۷۵۱۶
تأريخ النشر: 09 January 2014
شبكة تابناك الاخبارية: سلّم النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم رسالة مكتوبة لسعادة السيدة نافانيثيم بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن طريق ممثلية الأمم المتحدة في العراق شخّص فيها ما يعانيه شيعة العراق المسالمون من استهداف طائفي ممنهج بالسيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة، ولاسيما ما تعرض له زائرو الامام الحسين (عليه السلام) في الزيارة المليونية بذكرى أربعينية سيد الشهداء قبل أسبوعين، حاثا فيها المسؤول الاممي على إصدار ما يدين هذه الجرائم تطبيقا لمباديء حقوق الإنسان في حرية الرأي والمعتقد.

وتنشر وكالة نون الخبرية نص الرسالة التي حصلنا على نسختها اليوم سعادة السيدة نافانيثيم بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان.

جنيف
صاحبة السعادة

منذ سنوات يعاني شيعة العراق المسالمون من استهداف طائفي ممنهج بالسيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة، لا لشيء إلاّ لأنهم (شيعة)، وتزداد حدة هذه الجرائم خلال إحيائهم لمراسمهم ومناسباتهم الدينية وفي مدنهم المقدسة أو في طريقهم اليها خاصة.

وتأتي الحلقة الأخيرة من سلسلة هذه الجرائم ضد الإنسانية خلال تعرض مواكبهم الدينية السلمية خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) ابتداء من الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني وانتهاء بالأسبوع الأخير من شهر كانون الأول 2013 م الى العديد من العمليات الإرهابية في أقل من شهر شملت أغلب محافظات وسط وجنوب العراق إضافة الى محافظات ديالى وكركوك ونينوى. وأدت الى سقوط أكثر من 200 قتيل وجريح على الهوية حسب الإحصاءات الموثقة.

إن هذه الجرائم وغيرها ستستمر وتزداد حدة ما لم تحض بإدانة دولية واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان ومن الدول المعنية بحقوق الإنسان.

وإني إذ أحيطكم علما بها آمل أن يصدر منكم ما يدين هذه الجرائم فيساعد على الحد منها تطبيقا لمباديء حقوق الإنسان في حرية الرأي والمعتقد.

النهاية
رایکم