
شبكة تابناك الاخبارية: كشف الامير "تركي بن بندر بن محمد آل سعود" المعارض لنظام الحكم في العربية السعودية الذي يقيم حاليا في باريس، عن هيكلية جهاز الاستخبارات السعودي موضحا أنه يضم فرعا بإسم "الروافض" خٌصصت له موازنة ضخمة تعادل ميزانية تونس والاردن واليمن، وذلك لشراء ذمم البعض ممن يعتبرون أنفسهم علماء الشيعة المأجورين، لتشويه صورة المذهب الشيعي وترويج التخرصات عبر كراسات يتم توزيعها في موسم الحج.
وأکد هذا الامیر السعودی فی کلمة القاها خلال الاجتماع الاسبوعی لمجموعة من الصحفیین و الشخصیات السیاسیة و المفکرین فی منفاه بالعاصمة الفرنسیة باریس، أن المعتقدات الوهابیة حیال المذهب الشیعی باطلة ولا اساس لها.
وشدد علی أن الشیعة یزورون ضریح الامام الحسین(ع) قربة الى الله تعالى، بینما یتقرب السلفیون الى الشیطان بقتل الشیعة تقربا الى الله؟!
وأشار هذا الامیر الى الجرائم التی یرتکبها السلفیون و اعتبرها بأنها کبیرة حیث یقتلون النفس البریئة التی نهى عنها الاسلام و حرمها، مشددا على انه لا یجوز لهؤلاء السلفیین قتل اتباع اهل بیت الرسول الاکرم (ص) بمجرد اختلاف وجهات النظر.
وأکد الامیر السعودی والمنتسب سابقا لوزارة الداخلیة السعودیة بأنه تم تکفیره عبر "فقهاء البلاط" لانتقاده الملک السعودی، وأوضح قائلا: "لطالما سمعت بتکفیر الشیعة لرفضهم خلافة ابی بکر و عمر، بینما الیوم توصلت الى قناعة، بأنه سیتم تکفیر کل من یعارض الحاکم السیاسی من علماء البلاط".
واستطرد قائلا: "ان الخلفاء ابوبکر وعمر وعثمان کانوا جمیعهم یحکمون المسلمین ولکل شخص الحق ابداء المعارضة لهم لکون ذلک یظهر اعلى درجات الدیموقراطیة، وان اطلاق عبارة «الروافض» انما جاءت للاسباب ذاتها وباعتقادی فإن الشیعة لم یرتکبوا خطأ بهذا الخصوص".
واعلن الامیر ترکی بن بندر بانه سیمنح الجنسیة الفرنسیة فی وقت قریب للمشارکة فی الانتخابات البرلمانیة، معتبرا السعودیة بلدا یُدار من قبل حکام یعاقرون الخمر على مدى 24 ساعة باستثناء اوقات الصلاة ویعمدون الى سرقة اموال الشعب ویبذرونها على الحفلات الماجنة والقتلة المأجورین.
النهاية