المتحدثة باسم الخارجية الايرانية:
اي حظر جديد على ايران سيفشل المفاوضات النووية
واشارت الى الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها رئيس الوزراء التركي الى طهران واضافت، ان المحادثات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة ونحن متفائلون بهذه المسيرة.
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، فرض اي حظر جديد ضد طهران بمثابة انهاء المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1"، مؤكدة بانه لو حدث مثل هذا الاجراء فانه يتناقض مع مسيرة المفاوضات وسيؤدي الى افشالها.
وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء حول قرار مجلس الشيوخ الاميركي للمصادقة على لائحة جديدة ضد ايران، ان موقفنا واضح وشفاف وصريح تماما وهو ان المصادقة على اي حظر جديد تعني نهاية المفاوضات الجارية.
واضافت، لقد اعلنا من قبل ايضا بان مثل هذه الاجراءات تتناقض مع حسن النية وبناء الثقة ومسار الاتفاق والمفاوضات الجارية.
وحول ما اوردته بعض وسائل الاعلام بوجود تعاون بين ايران واميركا في مجال مكافحة الارهاب في العراق قالت، ان المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة الارهاب واضحة على الدوام ونحن ندعم دائما اجراءات الحكومة العراقية في مكافحة الارهاب والتطرف.
واكدت بانه على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات موحدة وغير تمييزية في مسار مكافحة التطرف والعنف والارهاب واضافت، ان اجراءات الحكومة العراقية في مسار صون الوحدة الوطنية تحظى بتاييدنا وتاكيدنا وان هذه الاجراءات تساعد على صون الوحدة الوطنية.
واعلنت افخم بان القيادي بالمجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبدالمهدي يزور طهران في الوقت الحاضر وقالت، ان السيد عادل عبد المهدي موجود في طهران وسيجري مباحثات ومشاورات مع المسؤولين الايرانيين.
واوضحت بان ايران تتابع تطورات الساحة العراقية واضافت، ان العراق اثبت انموذجا جيدا للمسيرة الديمقراطية في المنطقة خلال الاعوام الماضية ونامل بان تولي جميع الطوائف والمجموعات والشخصيات العراقية اهتماما خاصة بمكانة هذا البلد وان تثمر جهود الحكومة العراقية في التصدي للاعمال الارهابية.
وحول ارسال وفد الى لبنان لمتابعة قضية الموت الغامض للعنصر الاساس الضالع في الاعتداء الارهابي الذي وقع امام السفارة الايرانية في بيروت، اشارت الى اعلان ايران استعدادها للمشاركة في الكشف عن اسباب موت الارهابي ماجد الماجد واضافت، ان هذه القضية تتم متابعتها في الابعاد السياسية والقانونية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتفظ لنفسها بحقها في هذا الصدد وستواصل متابعاتها.
واوضحت بان التكهنات الاعلامية خلال الايام الماضية كانت كثيرة جدا واضافت، ان المعيار لنا هو المعلومات الرسمية.
وبشان الانباء الواردة باستدعاء وزارة الخارجية المصرية لرئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة قالت، لقد اعلنا مواقفنا حول مصر بما يتناسب مع سياستنا المبدئية لارساء الامن والاستقرار واتخاذ السبل السلمية وكان للمسؤولين المصريين موقف في هذا المجال ايضا.
وصرحت قائلة، لا توجد ايضاحات اضافية لنا في هذا المجال، ونحن مارسنا حقنا وهم كذلك مارسوا حقهم.
وحول زيارة وزير الخارجية البريطاني الاسبق جاك سترو والوفد البرلماني البريطاني المرافق له الى طهران قالت، ان السيد سترو سيلتقي خلال الزيارة وزير الخارجية الايراني ومساعد الخارجية ورئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، بالاضافة الى عقد مؤتمر صحفي، معربة عن املها بان تؤدي هذه الزيارة الى محادثات اوسع وتفهم افضل بين البلدين.
وفيما يتعلق بالدبلوماسي الايراني المختطف في اليمن نور احمد نيكبخت اوضحت افخم بان متابعات طهران مع المسؤولين اليمنيين جارية على المستوى السياسي وقالت، انه وفقا للانباء الواردة فان الدبلوماسي الايراني في صحة جيدة ونامل بان تؤدي المتابعات الى الافراج عنه وعودته الى البلاد سريعا.
وحول الانباء الواردة لتشكيل فريق مراقبة للفريق النووي الايراني قالت، ان ملف المفاوضات النووية هو تحت تصرف المجلس الاعلى للامن القومي وان جميع التنسيقات بين المؤسسات المعنية والقرارات تتخذ في هذا المجلس وان كبار مسؤولي البلاد على اطلاع بسير الامور وان القضايا تتقدم الى الامام بالتشاور معهم.
وحول زيارة وزير الخارجية الايراني الى تركيا اخيرا قالت، ان وزير الخارجية بحث خلال الزيارة بشان العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة المشاورات وتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية خاصة الازمة السورية.
واشارت الى الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها رئيس الوزراء التركي الى طهران واضافت، ان المحادثات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة ونحن متفائلون بهذه المسيرة.
وبشان اللقاء بين عباس عراقجي مساعد الخارجية عضو الفريق النووي الايراني المفاوض وهيلغا شميت مساعدة المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون نهاية الاسبوع الجاري في جنيف، اعربت افخم عن الامل بالوصول الى تفاهم بشان القضيتين المتبقيتين للاعلان من ثم عن جدولة زمنية لتنفيذ برنامج الاجراء المشترك وفي غير هذه الحالة ستعقد جولات مفاوضات اخرى او اتخاذ القرار في مستوى اخر.
واشارت الى الزيارة التي قام بها وفد برلماني ايطالي الى طهران اخيرا والزيارات المرتقبة التي ستقوم بها وفود برلمانية من المانيا وايرلندا وكندا، معربة عن الامل بان توفر هذه المحادثات البرلمانية الارضية لتعاون افضل واكثر شمولا وقال، اننا نعتبر المحادثات والتعاون البرلماني مكملا للتعاون الرسمي والمحادثات بين الحكومات.