شبكة تابناك الاخبارية: أعلنت إيران عن استعدادها لمساعدة لبنان في إحباط المخططات الإرهابية، للمجموعات التكفيرية، وقطع أياديهم، ودعت إلى إجراءات حازمة لمعاقبتها ومعاقبة الجهات الداعمة لها.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، الجمعة، "استعداد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لمساعدة لبنان، حکومة وشعبا، فی تجاوز هذه المرحلة الصعبة وإحباط أی مخطط إرهابی للمجموعات التکفیریة والإرهابیة التی تدعمها الصهیونیة".
وجاء في البيان أن إيران "تقف إلی جنب الحکومة والشعب فی لبنان ومستعده لتقدیم أی مساعدة لإحباط المخططات المشؤومه للارهابیین وبتر ایادیهم".
وأشادت الخارجیة الإیرانیه بالجهود التی بذلتها الحکومة اللبنانیة، خاصه الجیش وقوات الأمن، لاعتقال الإرهابیین الضالعین فی الحادث، الذي استهدف السفارة الإیرانیه فی 19 نوفمبر/ تشرین الثانی الماضی، وأكدت علی ضرورة "تعزیز التعاون الإقلیمی والدولی لاجتثاث جذور ظاهرة الارهاب المشؤومة".
وكانت إيران طلبت السماح لها بالمشاركة في التحقيق مع القيادي السعودي بتنظيم القاعدة، ماجد الماجد، زعيم ما يعرف بـ"كتائب عبدالله عزام" على خلفية اعتبار الماجد مسؤولا عن التفجير الانتحاري المزدوج، الذي استهدف السفارة الإيرانية.
وقال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في حينها، في حديث لقناة "المنار" التابعة لحزب الله إن ملف الماجد مرتبط بعدة دول بينها إيران وسوريا، مضيفا أن تسليمه لدولة ما بحاجة إلى "اتفاقيات ثنائية." وأوضح أن الماجد "نفذ عمليات إرهابية ضد لبنان وشعبه، و"من حق بيروت التحقيق معه والحكم عليه وعدم تسلميه لأحد" دون أن يوضح الرد اللبناني على الطلب الإيراني.
وشددت الخارجية الإيرانية في بيانها على ضرورة استخدام جمیع الأدوات والأسالیب القانونیة، واتخاذ قرارات حازمة لتحدید هویة العناصر الإرهابیة وملاحقتها، ومعاقبتها ومعاقبة الجهات الداعمة لها، وعبرت عن أملها في "أن یتمکن المسؤولون اللبنانیون، بحکمتهم وتدبیرهم، من تحدید هویة عناصر العملیات الارهابیة الأخيرة، ومحاکمتها فی المحاکم اللبنانیة، وفضح الجهات الداعمة لها فی أسرع وقت ممکن".
النهاية