۴۹۹مشاهدات

هذه حقيقة الصورة التي أثارت الجدل

“وبعض الصور في احد المنازل، ثم ولى الغامدي وربعه الى غير رجعة لانهم لا يستطيعوا الدخول الى باقي القرى بسبب تواجدنا هناك (الجيش السوري)”.
رمز الخبر: ۱۷۲۶۸
تأريخ النشر: 28 December 2013
شبکة تابناک الاخبارية: تحولت صورة نشرها مرتزق سعودي يدعى سعيد الغامدي يصف نفسه بالفاتح الى حديث تناقلته الأقلام الصحفية دون التأكد من صحته, فالناشر اقام الدنيا ولم يقعدها بنشر صور له في قرى ادلب الدرزية يدعي بانه وجماعة الارهاب يفرضون الاسلام على قرى ادلب الدرزية, ومن اغرب هذه الصور المنشورة تلك التي نشرها الارهابي وهو يوزع المصاحف على بعض النساء اللواتي يرتدين زي يشبه زي الدروز.

وبالبحث عن هذه الصورة عبر موقع غوغل الشهير تبين انها من افغانستان وبالتحديد من "كابول” وهي تخريج حوزة علمية من النسوة، وقال ملازم في الجيش السوري "لقد سمعنا ما تسمعوه لكننا لم نراه على أرض الواقع” واكد انه يبعد عن القرى المذكورة بضع الكيلو مترات وقام بالاتصال عبر جهاز التيترا العسكري مع احد زملائه القريبين اكثر منه من القرى المذكورة واسمعنا عبر الهاتف صوته يقول ان ما حصل هو دخول الارهابي السعودي وزعرانه الى قرية واحدة ولكنهم وجدوا ان القرية الدرزية فيها نازحون (سنة) اكثر من عدد سكانها (الدروز) وهم ضيوف كرام على اهلهم الدروز.

"وما كان من اهل القرية الا ان استضافوا الغامدي وجماعته لبضع ساعات دفعا للبلاء والشر وطلب الغامدي ان يعرفوه على المذهب الدرزي، فكان له هذا وأخذوه الى خلوة العبادة الدرزية المعروفة باسم (المجلس)، وهناك التقط بعض الصور مع احد مشايخ الدروز”.

"وبعض الصور في احد المنازل، ثم ولى الغامدي وربعه الى غير رجعة لانهم لا يستطيعوا الدخول الى باقي القرى بسبب تواجدنا هناك (الجيش السوري)”.

النهاية
رایکم