شبكة تابناك الاخبارية: في الاحاديث الشريفة لأهل بيت النبوة عليهم السلام نجد هذا الحديث الشريف " الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى" وهم الذين يفجرون القنابل والعبوات الناسفة بطريق زوار الامام الحسين عليه السلام يظنون أن فعلهم هذا سيثني فدائيي الامام الحسين عليه السلام.
وبعد أن أطفأ نور قلوبهم لكنهم يشاهدون اليوم بأم أعينهم انهم كلما توغلوا في دماء الشيعة كلما زادهم هذا الفعل اصراراً وثباتاً على الطريق الذي يسيرون عليه.
فهؤلاء الذين ينشرون عبر اعلامهم بأن الشيعة هم من قتلوا الحسين عليه السلام يظنون انهم لو نصبوا المفخخات في طريق الزائرين سيتراجعون عن نصرة الامام الحسين كما فعل من ذي قبل اهل الكوفة لكنهم لايدركون أن قتلة الامام الحسين عليه السلام كانوا من شيعة آل ابي سفيان كماعبر الامام بصراحة حول ذلك.
فشيعة اهل البيت عليهم السلام اليوم وأمس كانوا مشروع فداء للاسلام ، لذا ليسوا كبقية الطوائف او الاديان بمجرد نصب المفخخات والمتفجرات يتراجعون عن طريقهم بل هذا يزيد اصرارهم على المضي بهذا الدرب.
لكن المشكلة ان البعثيين الذين يفجرون طريق الامام الحسين تحت يافطة "القعادة" هم يعلمون تماماً بأن استمرار هذه المسيرة يعني نهاية لوجودهم وانهم لن يأملوا بالعودة للحكم برغم بكل مافعلوه للإطاحة بالعملية السياسية.
النهاية