۱۵۵۵مشاهدات

تعاطي الأفكار حول كيفية نشر اللغه الفارسية في الصين

رمز الخبر: ۱۷۰۵
تأريخ النشر: 20 November 2010
شبکة تابناک الأخبارية: إلتقي اكثر من خمسين خبيراً في الدراسات الايرانية وباحثاً في اللغة الفارسية في جامعة بكين تكريماً لذكري التأسيس العشرين لمركز بحوث الثقافة الايرانية في هذه الجامعة لتعاطي الافكار كذلك حول كيفية نشر الفارسية ثقافة ولغة في الصين.
   
من اجل ذلك، تلقي هذا الملتقي ستين مقالاً عن حضارة ايران وثقافتها ومكانة الفارسية في الصين وسائر البلدان. وقد تمت الموافقة علي ثلاثين مقالاً لطرحها في الملتقي.

في هذا الملتقي الذي حضره (عزيز علي زاده) الملحق الثقافي الايراني، و(ليوجين تانغ) السفير الصيني السابق لدي الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمع من الباحثين الصينيين، القي (مهدي صفري) سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية لدي الصين كلمة امام خبراء الدراسات الايرانية، والاساتذة وطلاب الفارسية في جامعة بكين، قال فيها: بوسع علاقات الصداقة العريقة والتاريخية بين شعبي ايران والصين ان تكون الموضوع الاهم في البحوث العلمية والثقافية تحقيقاً للتفاهم المشترك والتعامل المستمر بين البلدين.

(لي ين سون) المعاون الاول لجامعة بكين قال بدوره في هذا الملتقي مؤكداً دور الباحثين المهم والمؤثر في ارساء دعائم العلاقات بين الشعبين وتمتينها: كان للشعبين الصيني والإيراني في طرفي قارة آسيا الدور المهم في الحضارة البشرية.

(السيدة وانغ إيدن) رئيسة مركز بحوث الثقافة الايرانية في جامعة بكين، قالت في كلمتها في هذا الملتقي: ان ملتقي الدراسات الايرانية يقام مرة كل خمس سنين، واننا جمعنا هذه السنة تقارناً مع الذكري العشرين لتأسيس مركز بحوث الثقافة الإيرانية في جامعة بكين خبراء الدراسات الايرانية لطرح احدث ما لهم من بحوث بخصوص ثقافة ايران وتاريخها.... ولحسن الحظ قوبل هذا اللقاء ببالغ الترحيب والاستقبال.

(شي غوان) رئيس قسم اللغه الفارسيّة في جامعة بكين، ألقي بدوره كلمة قال فيها: تخرج احد عشر شخصاً في قسم اللغة الفارسية بدرجة بكالوريوس من جامعة بكين حتي الآن، كما يدرس فيها في الوقت الحاضر اربعة طلاب آخرون في هذا القسم بالذات.

وأضاف: لحسن الحظ تنتظر خريجي الفارسية مشاغل مرموقة في مجالي الاقتصاد والسياسة... مازاد من عدد الراغبين في دراسة اللغة الفارسية في الصين.
رایکم