۲۸۷مشاهدات
رمز الخبر: ۱۷۰۳۶
تأريخ النشر: 15 December 2013
شبکة تابناک الاخبارية: قال الدكتور "ياسر برهامي" نائب رئيس الدعوة السلفية: إنهم لم يتمنوا حدوث 30 يونيه، وكان يتمنون أن تسير الأمور قبلها بصورة أفضل.

وأضاف، "نصحنا الإخوان بضعف حكومة الدكتور هشام قنديل، ولكن لم يستجب أحد وتفاقمت الأزمة"…. مشيرا إلى أنه لم يكن على علم بما سيفعله الجيش يوم 3 يوليه وكل ما كان معروفًا أنه كان لقاء للقوى الوطنية فقط.

جاء ذلك - خلال الندوة - التي أقامتها الدعوة السلفية بمسجد عباد الرحمن بمدينة شبين الكوم والتي حاضر فيها الدكتور ياسر برهامي والدكتور صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور ولجنة الخمسين ولفيف من قيادات الدعوة السلفية بالمنوفية.

وأضاف البرهامي قائلًا: "لا أرى مرسي ولي أمر شرعي ولا السيسي أيضًا حسب تعبيره، لأن ولي الأمر الشرعي هو من يقيم الدين"... مشيرًا إلى أن بقاء جماعة الإخوان في الحكم كان يمثل خطرا على المشروع الإسلامي، في ظل رفض الشعب الكبير له بعد عام واحد من توليه الحكم؛ بسبب سياساته الخاطئة ولم يكن يتوقع الأعداد الضخمة التي نزلت في 30 يونيه وطالبت بإسقاط حكم الرئيس مرسي وجماعته.

وأكد برهامي، أنه لم يكن عضوا بجماعة الإخوان في يوم من الأيام ولم يخونوا الوطن، وليسوا عملاء لأي شخص أو جهة....لافتًا أنهم يبحثون عن مصلحة الوطن و الدول العربية جميعها معرضة لخطر في حال انهيار مصر.

وأكد برهامي، أن الموافقة على التعديلات الدستورية هى بداية حقيقية للاستقرار وستشارك الدعوة السلفية وحزب النور بقوة... مشيرا إلى أنهم تمكنوا قدر المستطاع المحافظة على الجانب العقدي في الدستور... مشيرا إلى أن الأزهر وقف موقفًا رائعًا في الحفاظ على مواد الهوية في الدستور.

النهاية

رایکم