۱۴۷۷مشاهدات
موقع ديبكا:
وعليه، فإن توارد معلومات حول تعاون «بندر» مع «بردو» يمكن أن يعمل على تشويه سُمعة «بندر»، بما يؤدي إلى اشتداد الاقتتال الداخلي بالرياض، الأمر الذي يضعف المملكة العربية السعودية في مواجهتها لإيران.
رمز الخبر: ۱۶۸۰۵
تأريخ النشر: 06 December 2013
شبکة تابناک الاخبارية: أزاح موقع «ديبكا» الإسرائيلي، الستار عن خطة المملكة العربية السعودية لإنتاج فيروس كمبيوتري أكثر ضررًا من فيروس "ستكسنت" لتدمير البرنامج النووي الإيراني، بمساعدة جهاز الموساد الإسرائيلي.

وأضاف الموقع في تقرير له، أن الأمير بندر بن سلطان، مدير وكالة الاستخبارات السعودية، قد التقى «بتامير بردو» رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي في فيينا يوم 24 من نوفمبر الماضي، بعد وقت قصير من توقيع طهران مع القوى الست العالمية للاتفاق النووي المؤقت، مشيرًا إلى أن اللقاء قد ضم أيضا مجموعة من المتخصصين - السعوديين والإسرائيليين - في المجال الإلكتروني، وذلك لبحث سبل إنتاج برمجيات فيروسية خبيثة، من شأنها أن تكون أكثر تخريبًا وتدميرًا من فيروس «ستنكست» وذلك لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح، أن الرياض قد وضعت ما لا يقل عن 1مليون دولار كميزانية لتنفيذ هذه الخطة، لافتًا إلى أن الأمير بندر ورئيس المخابرات الإسرائيلي سبق وأن التقيا عدة مرات في ميناء العقبة الأردني.

وألمح «ديبكا»، إلى أنه عندما كشف أمر هذه اللقاءات السرية، قام الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد بالتحذير من التعاون الإستخباراتي مع إسرائيل بهذا الشكل المباشر لما يسببه من قلق كبير للملكة.

وعليه، فإن توارد معلومات حول تعاون «بندر» مع «بردو» يمكن أن يعمل على تشويه سُمعة «بندر»، بما يؤدي إلى اشتداد الاقتتال الداخلي بالرياض، الأمر الذي يضعف المملكة العربية السعودية في مواجهتها لإيران.

يُذكر، أن فيروس «ستكسنت» كان قد تم تطويره من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عام 2010، ونجح في مهاجمة برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني وتسبب في حدوث تباطؤ كبير به، فضلًا عن قيامه بتعطيل مفاعل «بوشهر» النووي.

النهاية

رایکم