
شبکة تابناک الأخبارية: شدد امام الجمعة المؤقت في طهران آية الله السيد احمد خاتمي علي أن نظرية عدم الحاق الهزيمة بالصهاينة بلغت مرحلتها النهائية حيث أدي انتصار الثورة الاسلامية الي تحطيم هيبة قوي الاستكبار العالمي.
ویذکر أن آية الله خاتمي اعلن ذلك في خطبة صلاة عيد الاضحي التي اقيمت اليوم في باحة جامعة طهران بحضور حشد غفير من أهالي العاصمة.
و قال سماحته "ان نظريتين كانتا تحكمان العالم قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران الاولي الحزب الشيوعي والآخر الليبرالي الا انهما فقدا بريقهما بفضل انتصار هذه الثورة المباركة حيث نري سقوط امريكا في دوامة افغانستان والعراق".
و استطرد آية الله خاتمي قائلا "ان المقاومة التي أبداها الشعب اللبناني في الحرب التي شنها عليه الصهاينة المعتدون واستمرت 33 يوما وصمود أهالي غزة الابطال ضد هؤلاء المجرمين خلال 22 يوما قد أظهر قوة الثورة الاسلامية أمام القوي المستكبرة".
و هنأ امام الجمعة المؤقت في طهران الشعب العراقي لتشكيله حكومته الجديده بعد 8 اشهر معربا عن امله بأن يستطيع هذا الشعب العظيم تحقيق المزيد من النجاحات الكبيرة والتقدم المضطرد يوما بعد آخر.
و اعتبر سماحته أن المستفيد من الانفلات الامني في العراق هو امريكا وكيان الاحتلال الصهيوني قائلا "ان بعض دول المنطقة تفضل مصالحها غير الشرعية علي مصالح الشعب العراقي".
و أضاف قائلا "سيأتي ذلك اليوم الذي يتم فيه ازالة الستار عن الجرائم التي ارتكبتها بعض الدول التي تزعم أنها اسلامية وساندت العدو الصهيوني في حربه الشرسة ضد أبناء الشعب اللبناني وعدوانه ضد أهالي غزة المسلمين وابقاء فرض الحصار عليهم".
و تحدث سماحته عن فلسفة يوم عيد الاضحي وشرح تفاصيل قصة النبي ابراهيم (ع) الذي أراد أن يذبح ولده وفلذة كبده اسماعيل (ع) لوجه الله وخرج من هذا الاختبار العظيم مرفوع الرأس عندما أراد تنفيذ ما أمره به الله سبحانه ليفديه بذبح عظيم.
و تابع سماحته قائلا "ان النبي ابراهيم ونجله اسماعيل عليهما السلام امتثلا لأمر الله فالأول أقدم علي أمر ربه فيما استجاب الاخير لما أمره به والده عندما أخبره بأنه سيكون من الصابرين".