نائب قائد قوات حرس الحدود:
ستسخدم في مناورات العزيمة المضاعفة معدات واسلحة متطورة
واعتبر ان مسؤولي البلاد وخاصة المسؤولين في الشؤون الامنية والشرطة لديهم اهتمام خاص بالمناطق الحدودية ويضعون ميزانية جيدة لغلق المنافذ الحدودية ورصدها ومراقبتها .

شبکة تابناک الأخبارية: قال مساعد قوات حرس الحدود في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد احمد غراوند ان رادارات وكاميرات للرؤية الليلية وحرارية متقدمة واسلحة تفقد الوعي ستختبر وتستخدم في مناورات العزيمة المضاعفة .
واضاف العميد احمد غراوند في تصريحات ادلي بها اليوم السبت لمراسل 'ارنا' الموفد الي منطقة المناورات، انه في هذه المناورات ستسخدم ايضا طائرات استطلاع وبدون طيار .
واردف ، ان مناورات العزيمة المضاعفة ستجري بمشاركة فرقة عسكرية علي امتداد 1500 كيلومتر في المنطقة الحدودية مير جاوة بزاهدان وذلك بمشاركة قوات حرس الحدود في المحافظات شرق البلاد وجنوب شرقها ومنها خراسان الرضوية وخراسان الجنوبية وسيستان وبلوشستان .
واوضح نائب قوات حرس الحدود ، ان هذه القوات وبالتعاون مع الحرس الثوري في الحدود الشرقية والغربية اضافة الي الجيش في المناطق الجنوبية تصون حدود الوطن الاسلامي بصورة كاملة وتتصدي بقوة وحزم لاي تنقل غير شرعي ومسلح .
واردف ، ان حرس الحدود استخدم منذ عامين معدات وتقنيات متطورة وحديثة في مراقبة المناطق والنقاط الحدودية .
وفي هذه المناورات وضعت رادارات للمراقبة داخل المعسكر ويتم مراقبة الكثير من المناطق الحدودية بواسطته .
وتابع: ان قوات حرس الحدود تستخدم هذه الرادارات وتشرف بصورة كاملة علي المناطق الحدودية وترصد ادني النشاطات .
واوضح نائب قوات حرس الحدود انه بهدف المزيد من الرصد والمراقبة في المناطق الحدودية اتخذت خطوات قوية للغاية وفي غضون المستقبل القريب ستتحقق النتائج المطلوبة في هذا الموضوع .
واضاف ان الاسلحة الجديدة التي تفقد الوعي ستسخدم وتختبر لاول مرة في هذه المناورات .
ولفت الي ان عددا من الشركات الداخلية طلبت التعاون في مجال كشف الالغام وابطال مفعولها والكشف عن المخدرات حيث يتم دراسة طلباتها وقد تم شراء بعض المعدات من هذه الشركات .
واشار الي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تربطها حدود مشتركة مع 15 بلدا وتمتد حدودها مع بلدان الجوار الي مسافة 9 آلاف كيلومتر وفي هذا السياق فان حدودها المشتركة مع افغانستان وباكستان والعراق تواجه مشاكل بسبب عدم سيطرة هذه الدول علي حدودها.
واوضح، انه لهذا السبب فان حرس الحدود في الجمهورية الاسلامية الايرانية يتولون مسؤولية السيطرة ورصد المناطق الحدودية مع هذه البلدان من جانب واحد .
واعرب عن امله بان تولي بلدان الجوار هذه المزيد من الاهمية وتتخذ خطوات مناسبة علي هذا الصعيد .
واردف ، انه بهدف مراقبة المناطق الحدودية والسيطرة عليها فانه قد تم انشاء حواجز مثل مد القنوات ووضع المتاريس والجدران الاسمنتية والاسلاك الشائكة وغيرها في المناطق الحدودية الشرقية للبلاد .
واضاف ، انه في بعض المناطق الحدودية تسبب الظروف الطبيعية مثل العواصف الرملية ودخول الرمال الي القنوات مشاكل حيث يتم تنظيفها مباشرة .
واعتبر ان مسؤولي البلاد وخاصة المسؤولين في الشؤون الامنية والشرطة لديهم اهتمام خاص بالمناطق الحدودية ويضعون ميزانية جيدة لغلق المنافذ الحدودية ورصدها ومراقبتها .
وافاد مراسل 'ارنا' الموفد الي المنطقة ان المناورات بدات اليوم السبت وتستمر لمدة ثلاثة ايام في منطقة ميرجاوة التي تمتد منطقتها الحدودية بمحاذاة باكستان .