۶۴۵مشاهدات

هروب جماعي لمسلحي "داعش" والأكراد يحررون 25 قرية سورية

هذا في وقت يستمر تقدم وحدات حماية الشعب الكردية، المتزامن مع مرحلة تنظيف خمس قرى واقعة غرب بلدة تل حلف وهي حمو، تويمية، حردان، عزيزية وتل ارقم.
رمز الخبر: ۱۶۲۸۱
تأريخ النشر: 06 November 2013
شبکة تابناک الاخبارية: تستمر وحدات حماية الشعب الكردية في ملاحقتها لمجموعات "داعش" (القاعدة) التي تمركزت في محيط مدينة رأس العين في شمال الحسكة السورية.

والعملية العسكرية التي بدأتها وحدات حماية الشعب الكردية، اسفرت عن تنظيف ما يقارب 25 بلدة وقرية في ريف مدينة رأس العين، لحد الآن، حيث بدأت من الريف الجنوبي باتجاه تل تمر، لتسيطر في مرحلتها الاولى على كامل القرى الواقعة بين رأس العين وتل تمر، وتفرض حصاراً محكماً على بلدة المشرافة، والتي تعتبر المعقل الرئيسي والمهم للمجموعات المسلحة في الريف الجنوبي لرأس العين، لتنهار مجموعات "داعش" ومن يساندها من المسلحين.

أما في الريف الغربي لمدينة رأس العين، وهو أحد مراكز تجمع المسلحين المهم لـ"داعش"، بالذات بلدة قصر أصفر نجار، فقد بدأت العملية في قرى المسجد والدويرة والشركة، لتدخل لجان حماية الشعب الكردية إلى بلدة أصفر نجار وقرية تل حلف الواقعة 4 كم غرب راس العين، بدون مقاومة تذكر، خصوصاً بعد فرار مجموعات داعش، ليصبح بذلك الطريق بين رأس العين ومنطقة تل ابيض في الرقة وخاصة الطرف الشمالي منه آمناً.

* اللجان الشعبية الكردية تحرر 25 قرية ؛
هذا في وقت يستمر تقدم وحدات حماية الشعب الكردية، المتزامن مع مرحلة تنظيف خمس قرى واقعة غرب بلدة تل حلف وهي حمو، تويمية، حردان، عزيزية وتل ارقم.

مصدر في لجان حماية الشعب الكردية، أكد أن القرى التي تم تحريرها في العملية العسكرية هي مجيبرة، حليوة شيشان، تل جاموس، قاطوف شمالي، قاطوف وسطاني، قاطوف جنوبي، جكيما، تل ذياب، أسدية، بئر نوح، قصير، بير الزاد، سيادة، قرية سفح، مشرافة، حلبية، مويرد، عدولة وتل حرمل وكازية سفراني وصوامع السفح، بالإضافة إلى العديد من الحواجر والمزارع ومعاقل مجموعات داعش.

وفي هذا السياق، تم الاستيلاء على العديد من الأسلحة والذخائر والآليات الحربية كسيارات الدوشكا، دبابة، وكميات من الذخيرة والأسلحة الفردية، كما تم تكبيد هذه المجموعات الكثير من الخسائر من قتلى وجرحى، فيما دعت وحدات حماية الشعب كافة أهالي القرى والمزارع التي تم تنظيفها من "داعش"، أن يعودوا إلى منازلهم ويشكلوا مجالسهم في القرى ويساندوا وحداتهم المتواجدة في المنطقة، وأن يكونوا عاملاً في خلق الاستقرار والأمن في المنطقة.

النهاية
رایکم