۷۳۰مشاهدات
ووعد ساركوزي الذي ساعده موقفه "الحازم ضد الجريمة" في الفوز بالانتخابات عام 2007 بأنه "سيشن حربا" على العنف في المدن بعد اعمال الشغب وهي خطوة يقول المنتقدون انها تستهدف اجتذاب الناخبين اليمينيين.
رمز الخبر: ۱۶۲
تأريخ النشر: 03 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: تعرض الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الذي يتبنى سياسة متشددة ضد الهجرة والجريمة الثلاثاء لانتقادات عنيفة جراء نشر شريط فيديو على موقع "يوتيوب" يكشف اعتداء رجال الشرطة على اطفال وسيدات مهاجرين غير شرعيين وجرهم خلال مظاهرات احتجاجية.

وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان الشرطة تصر على ان اللقطات المنشورة مضللة الا ان التسجيل الذى يظهر الاعتقالات الوحشية شمال باريس الشهر الماضى يتزامن مع حملة ساركوزى لإحياء صورته كسياسى يتسم بالصرامة في التعامل مع الجريمة والهجرة.

واوضحت الصحيفة ان شريط الفيديو الذي نشر على "يوتيوب" و "ديلي موشن" ومواقع اخرى يظهر امرأة افريقية حامل يجرها شرطي وهي تصرخ  فيما يتعتدي الشرطة على امراة اخرى وهي تحمل طفل رضيع على ظهرها ،فيما يتم سحبها على الارض.

وتم تصوير الفيلم في 21 يوليو/ تموز في لاكورنوف عندما فرقت الشرطة مظاهرة قام بها 150 شخصا، معظمهم من المهاجرات الأفريقيات، احتجاجا على طردهم من مستوطنات غير قانونية في مجلس برجا.

واشارت الصحيفة الى انه على الرغم من ان الحادث مر دون اثارة ردود فعل قوية حينها الا ان جماعات مساعدة المهاجرين والمشردين قد استغلت الشريط لجذب الانتباه لما يقولون انه "نهج اكثر عنفا بين ضباط الشرطة الفرنسية والذين يشعرون بانهم محصنون بسياسات ساركوزى".

وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي يتهم فيه ساركوزي باطلاق وابل من التدابير المتشددة ضد الهجرة والجريمة لتحويل الانتباه عن الفضائح السياسية في حكومته واستطلاعات الرأي التي تكشف تدني شعبيته.

ومن جانبه، قال جان بابتيست المتحدث باسم "جماعة ضغط بلا مأوى": "ان العنف في لاكورنوف اظهرت ان الشرطة تعدت جميع الحدود وانها لا تتصرف بشكل طبيعي"، مضيفا: اخشى اننا سنشهد المزيد والمزيد من هذه الاعتداءات جراء سياسة رئيس الدولة لان الشرطة تشعرون بالحماية.

وكان ساركوزي قد صرح في كلمة له بمدينة جرينوبل التي تقع بجنوب شرق فرنسا وشهدت اعمال شغب قبل اسبوعين بسبب مقتل شخص من اصل عربي كان يحاول الفرار من الشرطة: نحن نعاني من 50 عاما من قوانين الهجرة اللينة التي ادت الى الفشل في الاندماج في المجتمع.

ووعد ساركوزي الذي ساعده موقفه "الحازم ضد الجريمة" في الفوز بالانتخابات عام 2007 بأنه "سيشن حربا" على العنف في المدن بعد اعمال الشغب وهي خطوة يقول المنتقدون انها تستهدف اجتذاب الناخبين اليمينيين.

وقال الرئيس الفرنسي: يجب ان تنتزع الجنسية الفرنسية عن اي شخص هدد حياة ضابط شرطة او اي شخص مشارك في حفظ النظام العام. الجنسية تستحق وعليكم ان تكونوا اهلا لها.

واقترح ساركوزي سلسلة من الاجراءات تشمل عقوبة السجن 30 عاما لمن يقتل شرطيا واخضاع المجرمين المدانين للمراقبة الالكترونية بعد الافراج عنهم واعادة النظر في منح الجنسية للمخالفين من الاحداث الاجانب عند بلوغهم 18 عاما.
رایکم
آخرالاخبار