۳۷۲مشاهدات

المالكي سيطلب من واشنطن تزويد العراق بأسلحة هجومية

رمز الخبر: ۱۶۰۸۸
تأريخ النشر: 30 October 2013
شبکة تابناک الاخبارية: شدد رئيس الوزراء نوري المالكي قبيل وصوله إلى واشنطن على أنه سيطلب من الجانب الأميركي الإسراع بتزويد العراق بأسلحة هجومية لمساعدته في مكافحة الجماعات الإرهابية.

وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده في مطار بغداد الدولي الثلاثاء قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة "الشيء الملح الذي سنتناوله في أحاديثنا في مبدأ التعاون الأمني وفي اجتماع اللجنة العليا الأمنية المشتركة بين البلدين هو مساعدة العراق على وجه السرعة بأسلحة ذات طابع هجومي على الإرهاب وعلى المنظمات الإرهابية"، مشددا على أن ذلك لن يقتصر على طائرات أف 16 وإنما المروحيات وما يدخل ضمن عملية مكافحة الإرهاب وملاحقة الفصائل المسلحة.

وذكر المالكي أنه سيبحث مع المسؤولين الأميركيين ملف الإرهاب الذي وصفه بالظاهرة الكونية الخطيرة، مشيرا إلى أنه سيناقش كذلك الأزمة السورية وتداعياتها.  

وقال في هذا الصدد "سيتم مناقشة قضايا أخرى ذات طابع مشترك ليس بيننا وبين الجانب الأميركي فقط إنما مع كل الذين يعنيهم الأمن والاستقرار في المنطقة ومنها التحديات التي تمر في سورية وما أفرزته من وجود العصابات الارهابية من تنظيم القاعدة والنصرة وما تسببت من انتشار لهذه التنظيمات من عودة مجددة لأعمال العنف في العراق".

 مقال في واشنطن تايمز

من جانب آخر، قال المالكي في مقال نشرته الثلاثاء صحيفة نيويورك تايمز إنه سيقترح على الرئيس أوباما تعزيز العلاقات الامنية بين البلدين  لمكافحة الإرهاب ومجابهة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة ومنها الصراع في سورية وخطر انتشار الأسلحة النووية والأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

وجدد المالكي موقف العراق الواضح من الأزمة السورية من خلال دعوته إلى إنهاء الصراع عبر التوصل إلى تسوية سياسية بين جميع الأطراف، مؤكدا تقارب وجهات النظر بين بغداد وواشنطن حول الملف السوري.   ومن المقرر أن يلتقي المالكي الرئيس باراك أوباما في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، لبحث العلاقات الثنائية و"قضايا إقليمية"، حسبما ذكر البيت الأبيض.  

ورافق المالكي في زيارته التي من المقرر أن تنتهي السبت المقبل، وزير الخارجية هوشيار زيباري ووكيل وزارة الدفاع سعدون الدليمي ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض.

أنباء عن صفقة تسليح جديدة  

إلى هذا، تحدثت معلومات عن صفقة أسلحة جديدة بين العراق والولايات المتحدة بقيمة تقارب 2.7 مليار دولار ربما تبرم خلال زيارة المالكي إلى واشنطن.   وفي هذا الشأن، قال مراسل قناة الحرة في مقر وزارة الدفاع الأميركية جو تابت: وحول الأسلحة والتجهيزات التي تشملها هذه الصفقة، قال تابت إنها تضم أنظمة دفاع جوي إضافة إلى مروحيات وآليات مدرعة وصواريخ ستنغر:

قضايا أخرى مرشحة للبحث

ومن الأمور المرشحة للبحث بين البلدين، الرحلات الجوية الإيرانية عبر الأجواء العراقية إلى سورية والتي تطالب واشنطن بوقفها وتقول إنها تنقل أسلحة إلى نظام بشار الأسد الذي يخوض حربا أهلية دامية مع المسلحين.

وتتزامن زيارة المالكي مع أسابيع قليلة من الذكرى الثانية لانسحاب القوات الاميركية من العراق، الذي جاء بعد فشل المفاوضات بين البلدين حول مسألة الحصانة القانونية للقوات الأميركية في العراق.  

كما تأتي الزيارة في وقت يشهد العراق تصاعدا في أعمال العنف وخصوصا التفجيرات اليومية التي تذكر بحمام الدم الذي اجتاح البلاد عامي 2006-2007.

النهاية
رایکم
captcha