۲۵۹مشاهدات
في حين قال مقاتلون في طرابلس إن التدابير التي تبنتها أجهزة الأمن لن تسهم في وقف القتال المستمر منذ مساء يوم الاثنين الماضي.
رمز الخبر: ۱۶۰۵۸
تأريخ النشر: 29 October 2013
شبکة تابناک الاخبارية: بدأ الجيش اللبناني تمركزه يوم الاثنين في مدينة طرابلس بشمال البلاد في أعقاب اسبوع من إراقة الدماء التي راح ضحيتها 14 شخصا فضلا عن إصابة ما يزيد عن 80 أخرين.

وفي غضون ذلك، أفادت الأنباء نقلا عن مصادر طبية في المدينة قولها إن شخصين قتلا في اشتباكات بين مسلحين في حي باب التبانة وجنود الجيش اللبناني.

واضافت المصادر ان هذه الاشتباكات اسفرت ايضا عن اصابة 12 شخصا بجروح.

وكانت اشتباكات قد وقعت بين أنصار ومعارضي النظام السوري في منطقتي باب التبانة (السنية) وجبل محسن (العلوية) في طرابلس ما دفع السلطات إلى الدفع بعناصر أمنية لاستعادة الهدوء في المنطقة، حيث شوهدت الدبابات وسيارات الجيب التابعة للجيش اللبناني تدخل القطاع الشمالي لمنطقة باب التبانة لكن طلقات القناصة عرقلت احراز تقدم ما دفع الجيش الى الرد مما اسفر عن اصابة أحد الجنود.

وأكد نجيب ميقاتي، رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال بأن "الجيش اللبناني وقوات الأمن سيتخذون جميع التدابير المناسبة واللازمة لانهاء حالتي العنف والفوضى التي شهدتها طرابلس."

وأضاف ميقاتي "قيادة الجيش وقادة قوات الأمن أرسلوا إلى المعنيين ما يفيد بأنهم سيستخدمون جميع السلطات المخولة لقوات الأمن بعد أن نفدت كل السبل الأخرى الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في طرابلس."

في حين قال مقاتلون في طرابلس إن التدابير التي تبنتها أجهزة الأمن لن تسهم في وقف القتال المستمر منذ مساء يوم الاثنين الماضي.

وقال قائد جماعة مسلحة في طرابلس، رفض الإفصاح عن اسمه "لن تكون التدابير العسكرية التي اتخذتها الدولة فعالة في وقف القتال بين المنطقتين، جبل محسن (العلوية) و باب التبانة (السنية)."

واندلعت الاشتباكات في الحادي والعشرين من اكتوبر/تشرين الأول عندما بثت قناة "الميادين"، التي تتخذ من بيروت مقرا لها، مقابلة مطولة مع الرئيس السوري بشار الاسد قال فيها إن الوقت حان لمؤتمر سلام يهدف إلى تسوية الصراع الدائر منذ 31 شهرا، وأضاف أنه مستعد لخوض إقتراع لاعادة انتخابه عام 2014.

وشهدت طرابلس اشتباكات متعددة بين مجموعات علوية تنتمي معظمها الى الحزب العربي الديموقراطي، أبرز ممثل سياسي للعلويين في لبنان، ومجموعات سنية تابعة لتنظيمات عديدة صغيرة معظمها اسلامية، وذلك منذ بدء النزاع في سوريا في منتصف مارس/ آذار 2011، ونجم عنها قتلى وجرحى.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار