رئيس مجلس الشورى الاسلامي:
المفاوضات النووية ستثمر في غضون عام اذا كان الطرف الاخر جاداً
وقال، انه لو لم تصل المفاوضات الى نتيجة سنستمر بتوجهنا والمسار الذي اتخذناه وهو مسار واضح تماما بالنسبة لنا وهو ان ايران لا تتجه نحو صنع السلاح النووي.
شبكة
تابناك الاخبارية: صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان
المفاوضات النووية يمكن ان تحقق النتيجة اللازمة اذا توفرت الجدية لدى
الطرف الاخر، مؤكدا بان ايران ستستمر في برنامجها النووي على اساس معاهدة
"ان بي تي" في حال عدم وصول المفاوضات الى نتيجة.
وفي مقابلة اجرتها
معه قناة "فونيكس" الصينية، على اعتاب زيارته التي يبدأها غدا الى الصين،
قال لاريجاني حول رأيه بشان المفاوضات النووية الاخيرة: انني لا احمل نظرة
سلبية تجاه المفاوضات، وكان المسار ايجابيا بصورة عامة لانها جرت في اجواء
سادتها الجدية لذا فان رؤيتي للمفاوضات بين ايران والغرب ايجابية.
وفي
الرد على سؤال بشان ما اوردته بعض المصادر الخبرية من ان ايران على
استعداد لتقديم تنازلات ازاء رفع الحظر عنها ومن ضمنه على سبيل المثل وقف
تخصيب اليورانيوم قال، ان مفاوضات ايران النووية جدية تماما ولكن لا ينبغي
الاهتمام كثيرا بايعازات وسائل الاعلام لان التكهنات فيها كثيرة، لذا فان
المهم اكثر من اي شيء اخر هو صلب المفاوضات الذي يحتاج الى الشفافية،
وايران هي طرف في المفاوضات وينبغي البحث عن حل لهذه المعادلة.
وتابع لاريجاني، ان سائر القضايا الهامشية في المفاوضات بين ايران والغرب هي مواضيع تؤدي الى الابتعاد عن مكانها الاساس.
واردف
قائلا، ان معالجة القضايا النووية متعلقة بالتوجهات، اذ لو كان التوجه
الايجابي سائدا على المفاوضات وتوفرت الجدية ايضا فبالامكان الوصول الى
نتيجة خلال اقل من عام.
واضاف لاريجاني، هنالك من يضع العراقيل دوما ولا
يسمحون بان تحقق المفاوضات النتيجة اللازمة لذا فان كل شيء متعلق بتوجه
المفاوضات وجديتها.
وقال، انه لو لم تصل المفاوضات الى نتيجة سنستمر
بتوجهنا والمسار الذي اتخذناه وهو مسار واضح تماما بالنسبة لنا وهو ان
ايران لا تتجه نحو صنع السلاح النووي.
واكد لاريجاني، اننا ملتزمون
بالمعاهدات التي وقعناها لكننا سنستمر في طريق العلوم النووية والتكنولوجيا
الحديثة، لذا فانه لو وصلت المفاوضات الى نتيجة فاننا سنعمل بصيغة اخرى.
وصرح بانه لا سبب يدعو لخلق التوتر في المنطقة واضاف، اننا نؤمن بايجاد سلام دائم ومستقر في المنطقة، وموقفنا هو كموقنا تجاه سوريا.
واكد بالقول، ان الديمقراطية لا تتحقق بالحراب بتاتا لذا فان القضية السورية يجب حلها عبر المفاوضات السياسية ايضا.
واعرب
عن اعتقاده بان ايران والصين تمتلكان فهما مشتركا بشان سوريا وتعرفان روح
الاستكبار الداعية للحرب واضاف، يبدو ان التوجهات اخذت الى حد ما منحى
الاهتمام بالمحادثات السياسية، حيث نامل بحل المشاكل عبر هذا الطريق وعدم
التوجه نحو الحرب.
وفي الرد على سؤال فيما اذا كانت رغبة الرئيس
الايراني في تطوير العلاقات مع الغرب ستؤثر على العلاقات بين ايران والصين
ام لا قال لاريجاني، ليس لنا اي تحديات مع الصين ومواقفنا مشتركة ومتقاربة
بشان مختلف القضايا الاقليمية.
واكد بان المحادثات مع سائر الدول لن
تؤثر ابدا على العلاقات الايرانية الصينية، واضاف، ينبغي الالتفات الى
مسالة ان نظرتنا للصين هي نظرة بعيدة المدى وان المحادثات مع سائر الدول لن
تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.