شبکة تابناک الأخبارية: بينما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحاول جسر العلاقات مع العالم الإسلامي من خلال زيارته الحالية لإندونيسيا، تم الكشف عن فضيحة تعرض لها المسلمون الأمريكيون، وذلك بعد أن قامت شركة UBS للشحن بتسليم طرد يحتوي على جوازات سفر مجموعات أمريكية مسلمة كانت تستعد للحج إلى السلطات الأمنية .
وادعت السلطات ضياع الطرد (حسب الحجاج)، وتسبب هذا التصرف الذي وصف ب "اللاأخلاقي” في ضياع الفرصة أمام هؤلاء الحجاج بالسفر في الموعد المحدد لهم،
وقد تكرر الأمر مع 17 حاجاً في ولاية فرجينيا، حيث فقدت طرود جوازات سفرهم عبر الUBS، وبعد عدة مكالمات للسلطات وللشركة عبر أئمة المساجد والحجاج الأمريكيين، تم الإفراج عن جوازات السفر، وانتهى الأمر بقيام وكالة أمن الحدود والمطارات بتسديد مبلغ 34 ألف دولار قيمة تذاكر ذهاب جديدة (مساء الاثنين) لهذه المجموعة كتعويض عما حدث بعد أن تسامحت الخطوط الجوية السعودية، فلم تلغ تذاكر العودة .
وادعت المتحدثة باسم UBS بأنهم أبلغوا العملاء أصحاب الطرود بأن هذه الطرود تحديداً تخضع لاستثناء التحفظ عليها من قبل جهات حكومية، وأضافت أن ذلك يأتي ضمن تعاون UBS مع الجهات الحكومية المختصة على الصعيد الأمني .
وفي المقابل كشف المتحدث باسم الجمارك أن عملهم هو المحافظة على أمن المسافرين الأمريكيين . وتركت هذه الواقعة حالة من الغضب الشديد لدى الأوساط الأمريكية المسلمة التي اتهمت الUBS والسلطات بممارسات غير دستورية أخضعت جوازات سفرهم الأمريكية بسبب الدين للتحفظ والمراجعة، وتحدث البعض الآخر عن وجود تعمد لدى الجهتين سواء شركة الشحن أو الجهات الأمنية للتحفظ على جوازات سفرهم لتعطيل سفرهم للحج أو لمتابعتهم والتجسس عليهم والتحري عنهم بسبب الدين .
