شبكة تابناك الاخبارية: نفت الشرطة السعودية صحة تقارير انتشرت عبر وسائل التواصل
الاجتماعي تشير إلى قيام عناصر أمنية بكسر يد سيدة، أثناء تنفيذ "إجراءات
أمنية بحقها" في منطقة القصيم، مؤكدة وجود هيئات قانونية وحقوقية تشرف على
أوضاع الموقوفين.
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم، العقيد
فهد الهبدان، "عدم صحة ما يتم تناوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن تعرض
امرأة لكسر يدها أثناء تنفيذ الإجراءات النظامية بحقها."
ونقلت
وكالة الأنباء السعودية عن الهبدان قوله إن جميع السجون ودور التوقيف "تخضع
لإشراف هيئة التحقيق والادعاء العام وكذلك هيئة حقوق الإنسان واللتان
تشرفان على أوضاع الموقوفين وتتخذ الإجراءات النظامية حيال أي مخالفات يتم
رصدها."
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية قد أشارت إلى
كسر يد سيدة تدعى مها الضحيان شاركت مع عدد من العائلات في اعتصام خارج سجن
الطرفية خلال عيد الأضحى، للمطالبة بمقابلة السجناء.
وتشهد سجون
منطقة القصيم اعتصامات منذ أشهر، كان آخرها في مارس/آذار الماضي، عندما نفذ
العشرات من أقارب الموقوفين على ذمة قضايا أمنية أو بسبب الارتباط بنشاط
لتنظيم القاعدة وقفة احتجاجية امتدت لأكثر من 12 ساعة، عمدت بعدها الشرطة
إلى فض اعتصامهم والقبض على 161 منهم، بينهم نساء، أفرج عنهم لاحقا.
وكانت
منظمة العفو الدولية قد نددت "بالاوضاع السيئة" لحقوق الانسان في
السعودية، مطالبة بـ"محاسبة" الرياض على عدم وفائها بوعودها بتحسين هذه
الاوضاع، وذلك في بيان صدر قبيل اجتماع للأمم المتحدة في جنيف الاثنين حول
حقوق الإنسان في المملكة. وقالت المنظمة في بيان ان المملكة "تقاعست في كل
مرة عن الوفاء بوعودها بمعالجة الأوضاع السيئة لحقوق الإنسان في البلاد".
النهاية
