۶۸۱مشاهدات

محمد الجصاص بين التعذيب والإتهامات المعلبة

واشار المصدر الى حرمانه من النوم والعلاج بسجن المباحث بالدمام وذلك من أجل نزع الإعترافات على خلفية التظاهرات السلمية التي شهدتها المنطقة الشرقية والتي إنطلقت شرارتها في فبراير 2011م.
رمز الخبر: ۱۵۸۱۱
تأريخ النشر: 12 October 2013
شبكة تابناك الاخبارية: أكد مصدر مطلع يفيد بتعرض المواطن (محمد مكي محمد الجصاص) المعتقل منذ مساء الجمعة المصادف 12 صفر 1433هـ الموافق 6 يناير 2012م ، والبالغ من العمر 27 سنة ، ومن سكان القطيف حي الشريعة إلى سوء المعاملة والإهانة والضرب وشتى أنواع التعذيب من الصعق (بالعصا) الكهربائية والكرسي (الدوار) الكهربائي والوقوف لساعات طويلة مرفوع اليدين والتعليق على الجدران.  

واشار المصدر الى حرمانه من النوم والعلاج بسجن المباحث بالدمام وذلك من أجل نزع الإعترافات على خلفية التظاهرات السلمية التي شهدتها المنطقة الشرقية والتي إنطلقت شرارتها في فبراير 2011م.

كما تعرض المعتقل الجصاص للحبس الإنفرادي لمدة 10 أشهر وقطعت الأخبار عنه خلال فترة الحبس الإنفرادي وبكل ما هو متصل بالعالم الخارجي، فيما لم تستطع عائلته التمكن من زيارته أو سماع إتصاله خلال الأشهر العشر إلا مرة واحدة،

وسمح للمعتقل (حمد الجصاص) الإتصال ليطمئن أهله ولإبلاغهم إنه بسجن المباحث بالدمام. وكان إتصاله بيوم الأربعاء 17/2/1433هـ الموافق 11 يناير 2012م ولمدة دقيقتين.

الجصاص ومصفاة رأس تنورة

نظرا ً لضبط رجال المباحث مع المعتقل كاميرا تصوير وجهاز نقال مزودة بكاميرا وإحتوائها لصور المظاهرات السلمية وصحيفة الأحرار والمدرعات العسكرية وصورة لآية الله الشيخ نمر النمر فرج الله عنه، وكذلك صور شخصية للمعتقل مع زملائه بمكان عمله، وعدد غير محدود من الصور العائدة له أثناء زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم يكتفي السجان من تعذيب المعتقل من أجل نزع الإعترافات بالمشاركة في التظاهرات السلمية وإنما من أجل إلصاق تهمة محاولة تنفيذ عملية إرهابية (تفجير) بمصفاة رأس تنورة التابعة للشركة السعودية لتكريت الزيت (أرامكو).

المعتقل الجصاص أحد الموظفين الرسميين العاملين بالمصفاة ولكذلك تعمدت السلطات ارادة إلصاق تهمة تدريبه بالمعسكرات الإيرانية وذلك ضمن مسلسل المسرحيات المفبركة المعلبة.

ولا يزال المعتقل يتعرض للحرمان من العلاج مما أدى إلى ضعف نظره وإرتداءه للنظارات الطبية.

علما ً أنه سيعرض للمحاكمة حسب ما ورد في بيان وزارة الداخلية الذي نشر على موقعها (نافذة تواصل) والذي أسسته الوزارة والمهتم بقضايا الموقوفين لديها، كما لا يعرف ما هي التهم الموجه للمعتقل إلى لحظة كتابة هذا التقرير.

وأعتقل محمد الجصاص مع أخيه أحمد وهو التوأم له وعادل البندر بأسلوب الخطف من عرض الشارع بشارع الرياض بالقطيف بجانب مكتب المعالم للسياحة، حوالي الساعة الثامنة والربع مساءا ً، وتم إطلاق سراح أحمد الجصاص مساء الخميس بتاريخ 3/7/1433هـ والموافق 24 مايو 2012م ، وأطلق سراح (عادل البندر) ظهر الأربعاء بتاريخ 20/8/1433هـ والموافق 11 يوليو 2012م .

النهاية

رایکم
آخرالاخبار