شبكة تابناك الاخبارية: فجرّ وزير الأمن الاسرائيلي السابق «آفي ديختر» أمس قنبلة من العيار الثقيل بقوله أن هدف اسرائيل الاستراتيجي هو عدم السماح للعراق بممارسة دوره العربي والاقليمي وأضاف ديختر خلال محاضرة القاها في أحد مراكز الابحاث الاستراتيجية ونقلت نصها صحيفة «جيورزليوم بوست» الاسرائيلية: أن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد مُتحدّ وان تحييده سوف يتم عن طريق تكريس اوضاعه الامنية الحالية وهذه مهمة استراتيجية لا نحيد عنها قيد انملة.
وأشار المسؤول الاسرائيلي الآن توجد دولة كردية فعلاً وان هذه الدولة تتمتع بكل مقومات الدولة أرض وشعب وسلطة واقتصاد ريعي نفطي واعد وان هذه الدولة تتطلع لأن تكون حدودها ليست منطقة كردستان بل ضم شمال العراق بأكلمه .. مدينة كركوك في المرحلة الاولى ثم الموصل وربما محافظة صلاح الدين الى جانب جلولاء وخانقين..
وأكد المسؤول الامني الاسرائيلي السابق من واجب اسرائيل الادبي والاخلاقي ان تظل الى جانب الاكراد وتأخذ بأيديهم الى ان يبلغوا الهدف القومي الذي حدوده وهو تحقيق الحكم الذاتي في المرحلة الاولى ومرحلة الاستقلال الناجز بعد ذلك وسوف نقوم بدعم الاكراد بالسلاح الثقيل من اجل تأسيس دولتهم المنشودة حسب قوله.
بقي أن نسأل كل الذين ينامون على وسائد ريش النعام ماذا انتم فاعلون والمؤمرات تحاك في اكثر من مطبخ خارج الحدود؟!
النهاية