شبكة تابناك الاخبارية: في خطوة غريبة، طلب رئيس حزب الانفتاح والوفاء البحري الجلاصي بأن ينصَّ الدستور التونسي الجديد على "حق كل تونسي في اتخاذ جارية إلى جانب زوجته والتمتّع بها بما ملكت يمينه".
مشدّداً على أن "الجارية هي الحل الأنجع لإعادة التوازن الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع التونسي، الذي تضرَّر بعلمانية قانون الأحوال الشخصية الذي يجرّم تعدُّد الزوجات"، في حديث لصحيفة "الصريح" التونسية.
وأثار هذا الطلب جدلا واسعا داخل أروقة المجلس الوطني التأسيسي، المكلّف بصياغة الدستور الجديد.
ولدينا سؤال: هل هناك أكثر تخلفاً من السلفية يحاولون استعادة نظام الرق الذي قضى عليه الاسلام وهذا دليل آخر على قصور عقولهم عن فهم الاسلام ورحمته الواسعة بالبشر "هو الذي حررهم من العبودية لكن السلفية تحاول ان تستعبدهم من جديد ..هؤلاء الناس لايفكرون الا بالقتل وبالجنس ..خوارج آخر الزمان".
النهاية